واصل رجل الأعمال المصري «أحمد أبو هشيمة»، استحواذه على منصات الإعلام، ونجح في اتمام صفقة لشراء صحيفة «الأسبوع»، المملوكة لـ«مصطفى بكري» عضو مجلس النواب.

وكشف نمسؤول بالصحيفة، لموقع «مصر العربية»، أن صفقة البيع تمت بالفعل ولكن تم إرجاء الإعلان عن تفاصيلها.

وكشفت المصادر أن «أبو هشيمة»، رئيس مجلس إدارة مجموعة «إعلام المصريين»، هو الطرف الثاني في عقد الصفقة التي تم توقيعها قبل أيام.

وذكرت المصادر أن المبلغ الذى قام «أبو هشيمة» بدفعه لـ«بكري» لا يعلمه سواهما وآخرين من مجموعة «إعلام المصريين»، مشيرا الى وجود نوايا لدى «أبو هشيمةه» في الإبقاء على الكاتب الصحفي «محمود بكري» رئيسا للتحرير.

ويعد «أبو هشيمة»، هو مهندس الجيش المصري لصناعة «الأذرع الإعلامية»، بعدما بات يمتلك أقوى وأخطر وسائل الإعلام في مصر، ويشرع في مشروعات عملاقة، ربما تؤهله للعب دور سياسي بارز، خلال الفترة المقبلة. (طالع المزيد)

واستحوذ «أبو هشيمة» خلال الشهور الأخيرة على منصات إعلامية عدة في مصر، حيث تضم مجموعة «إعلام المصريين» في مجال الفضائيات شبكة قنوات «ON» والتى تضم قنوات «ON E» و«ON Live» و«ON Sport»، وسيتم إطلاق قناة «ON Drama» خلال شهور.

أما فى مجال الصحافة الإلكترونية فتضم موقع «اليوم السابع» والمواقع التابعة له، وموقع «انفراد»، وموقع «دوت مصر»، ودوت «مصر TV»، وموقع «صوت الأمة»، وموقع «عين المشاهير».

وفي مجال الصحافة المطبوعة وتضم صحف «اليوم السابع»، و«صوت الأمة»، و«عين»، ومجلتي «إيجيبت توداي» و«بيزنس توداي».

والشهر الماضي، أعلنت مجموعة «إعلام المصريين» عن توقيعها عقد شراكة بشراء نسبة 50% من أسهم شركة «سينرجى» للإنتاج الفنى بغرض تقوية أذرعها فى مجال الإنتاج الفنى وبخاصة قطاعى الدراما والإعلانات.

يذهب البعض إلى أن «أبو هشيمة» سيكون المرشح الرئاسي القادم أمام الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» في انتخابات 2018، للعب دور «المحلل» لقائد الانقلاب العسكري؛ للبقاء في حكم مصر حتى عام 2022.                

ولا يعرف أحد على وجه الدقة، طريقة ثرائه السريع، وصعوده بسرعة الصاروخ، وحجم ثرواته، لكن الواضح للعيان أن ثمة ضوء أخضر منحته له جهات سيادية واستخباراتية في البلاد؛ لخلافة إمبراطور الحديد السابق رجل الأعمال «أحمد عز»، الذي أطاحت به ثورة 25 يناير/كانون ثاني 2011.