أكد رئيس الوزراء اللبناني «تمام سلام»، أن فرنسا ستوقع على ملف تسليح الجيش اللبناني بشكل نهائي، في 13 ديسمبر/كانون الأول.
وبحسب ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، أوضح «سلام» في حديث له أمس الأربعاء، إلى الإعلاميين المرافقين له على متن الطائرة التي أقتله من بيروت إلى باريس، بأن ملف تسليح الجيش «يأتي في إطار الهبة السعودية»، مؤكدا أن «الأسلحة التي سنحصل عليها ستساعد الجيش في الذود عن الوطن ومواجهة الإرهاب والإرهابيين الذين يهددون كياننا».
وأوضح أنه في 13 ديسمبر/ كانون الأول ستوقع نهائيا المعاملات بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، في ضوء انتهاء فرنسا من تزويد لبنان بالأسلحة.
وقال إن هناك بعدًا سياسيا وأخر لإثارة الفتنة، في الخطف، إذ إن هناك «بعدًا سياسيًا وفتنويا، ولا سيما في موضوع الخطف لزرع الفتنة واحداث انشقاق في ما بيننا»، بحسب قوله.
وفيما يتعلق بملف العسكريين، أكد أن «هذا الملف حرج ودقيق ولسنا وحدنا كدولة نعاني منه، وإذا كان هناك مجال للتعاون على مستوى أمني وتقني واستخباراتي لاستيعاب هذه الحالة، فلن نقصر في ذلك مع أي دولة».