تبرع العاهل السعودي الملك «عبد الله بن عبدالعزيز»، بمبلغ 35 مليون دولار للبنك الإسلامي للتنمية، وذلك لدعم برنامجه في مكافحة فيروس «الايبولا»، ولتمويل شراء معدات وإنشاء مراكز متخصصة للعلاج في أربع دول في غرب افريقيا.
وقال البنك الذي يقع مقره في مدينة جدة، خلال بيان صادر له يوم أمس الخميس، أنه سيستخدم المنحة لإقامة مراكز للعلاج في كل من: سيراليون وغينيا وليبيريا التي تفشى فيها «الايبولا»، وأيضا في مدينة مالي التي ظهرت فيها بعض حالات الإصابة بالفيروس القاتل.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة السعودية كانت قد أكدت قبل شهرين عن استمرار منع منح تأشيرات للدول الموبوءة بفيروس «إيبولا»، منوهة في الوقت نفسه إلى أن المنع الذي أصدرته البلاد أخيرا لم يكن ينحصر بأسباب الحج أو العمرة فقط.
وقال الدكتور «منصور الحواسي»، نائب وزير الصحة بالسعودية، لـ«الشرق الأوسط»، إن الوزارة بالتنسيق مع وزارة الخارجية في البلاد ستستمر في منع منح التأشيرات للدول الموبوءة بفيروس «إيبولا»، موضحا أن السعودية تقوم بجهود في مجال الترصد للأشخاص الذين يدخلون البلاد بهدف مواصلة حصر المرض.