«الرجوب» متنازلا عن «حائط البراق»: له مكانة وقدسية لدى الشعب اليهودي

الأحد 4 يونيو 2017 01:06 ص

تنازل «جبريل الرجوب» أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» الفلسطينية، عن حائك البراق، وقال إنه يجب أن يبقى تحت السيادة اليهودية.

جاء ذلك في مقابلة للقناة الثانية الإسرائيلية، حين زعم أن «حائط البراق الذي زاره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب له مكانة وقدسية لدى الشعب اليهودي، وعليه يجب أن يبقى تحت السيادة اليهودية».

وأضاف: «لا خلاف على ذلك».

وتابع: «في المقابل فإن المسجد الأقصى وساحات الحرم القدسي الشريف حق خالص للمسلمين وللشعب الفلسطيني، وهذا هو الوضع القائم منذ عام 1967، والذي حدده موشيه ديان في حينه، وعلينا أن نتكيف مع ذلك. ولكن إذا كنتم تريدون غير ذلك توقعوا الانفجار».

ودعا «الرجوب» وهو القيادي في منظمة التحرير الفلسطينية، المجتمع الإسرائيلي للتعاون في القيام بأعمال تجارية، وتغيير الخطاب القديم وتمهيد الطريق لبناء المستقبل، والتعامل كجيران، وليس كأعداء».

تصريحات «الرجوب»، أثارت موجة من الغضب ضده، ما دفعه للتراجع عنها.

وكتب «الرجوب»، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «ما وردَ على لساني هو أن ترامب عندما زار حائط البراق المقدس عند اليهود، لم يسمح أن يرافقه أي إسرائيلي، وهذه رسالة بعدم إقراره بشرعية سيادتكم على المكان.. هذا حدود ما قلته في القناة الثانية ولم أذكر كلمة سيادة أو (إسرائيل) بالمطلق».

والأحد الماضي، عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية «بنيامين نتنياهو» وأعضاء حكومته جلسة خاصة بساحة حائط البراق في القدس المحتلة، وذلك احتفاء بالذكرى الخمسين لاحتلال وضم المدينة، وتحدث «نتنياهو» بالمناسبة عن مشاريع لتطوير المدينة المحتلة.

وأدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية «صائب عريقات» بشدة عقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الأسبوعي في محيط حائط البراق، وقال إن «(إسرائيل) تحاول تهويد القدس والبلدة القديمة، وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بردع سلطة الاحتلال».

و«البراق» هو اسم الدابة التي سافر بها النبي محمد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى،  ثم ربط هذه الدابة بهذا الحائط وعرج إلى السماء لملاقاة الله سبحانه وتعالى، وحائط البراق يعتبر جزء من السور لا يختلف عنه فى شيء، وهو يمثل الجزء الجنوبي الغربي من السور ويجاوره مباشرة باب للمسجد هو «باب المغاربة».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الرجوب حائط البراق فلسطين المسجد الأقصى فتح