استمرت محكمة جنايات القاهرة، نظر محاكمة «محمد بديع» المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وقيادات الجماعة المتهمين بالقضية، المعروفة إعلاميا بـ«اقتحام قسم العرب ببورسعيد»، وذلك لعرض الأحراز، وهي عبارة عن اسطوانة مدمجة وفق ما أعلنته سلطات الانقلاب والمسؤولين عن القضية.
ومع دخول مرشد الإخوان «محمد بديع» إلى القفص الزجاجي، ردد التكبيرات يرافقه القياديان الدكتور «محمد البلتاجى» والدكتور «صفوت حجازي».
وقد قال مرشد الإخوان لأنصار الجماعة، ورافضي الانقلاب العسكري بشكل عام في مصر أن «أبشروا.. فإن نصر الله قريب».
جدير بالذكر أن تلك القضية، يُحاكم فيها كل من «محمد بديع» المرشد العام للإخوان، وقيادات الجماعة «محمد البلتاجي»، و«صفوت حجازي»، والنواب السابقين «أكرم الشاعر» و«أحمد توفيق صالح الحولاني» و«جمال عبيد»، وذلك بعد قرار النائب العام بإحالتهم للمحاكمة العاجلة أمام الجنايات في ضوء الاتهامات المنسوبة إليهم من قِبَل سلطات الانقلاب العسكري.
ووفقاً لتحقيقات النيابة، فقد «قام كل من بديع والبلتاجي وحجازي، بتحريض أعضاء الجماعة على اقتحام قسم شرطة العرب ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به، الأمر الذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم»، وهو ما ينكره القادة في الجماعة والعديد من النشطاء والشهود.