استقالة رئيس الأركان الفرنسي احتجاجا على خفض الإنفاق العسكري

الأربعاء 19 يوليو 2017 09:07 ص

أعلن رئيس أركان الجيوش الفرنسية «بيير دو فيلييه» استقالته من منصبه، اليوم الأربعاء، بعد أيام من خلاف علني مع الرئيس «إيمانويل ماكرون» حول اقتراحات بخفض ميزانية الدفاع.

واعتبر الجنرال «دو فيلييه» في بيان، أنه لم يعد قادرا على الحفاظ على استمرارية نموذج الجيش الذي يؤمن به لضمان حماية فرنسا والفرنسيين، اليوم وغدا، لدعم طموحات البلاد، قائلا: «إنه تحمل مسؤوليته عبر تقديم استقالته إلى الرئيس إيمانويل ماكرون الذي قبلها».

وكان «ماكرون» حذر «دو فيلييه» من معارضته فيما يتعلق بقرار خفض الإنفاق الدفاعي.

وقال «ماكرون» في تصريحات صحفية لجريدة «جورنال دو ديمانش»، الأحد الماضي، إنه ليس أمام رئيس الأركان سوى الموافقة على ما يقول، مضيفا أنه إذا وقع خلاف بين رئيس الأركان والرئيس يذهب رئيس الأركان.

وكان «دو فيلييه» قد انتقد خطة «ماكرون» لخفض الإنفاق الدفاعي في ميزانية العام الجاري، وكتب في رسالة نشرت على حسابه على «فيسبوك»، الجمعة الماضي: «ليس هناك من يستحق أن نتبعه ونحن مغمضي الأعين».

وكان آخر منشور لـ«دو فيلييه» على «فيسبوك» عبارة عن خطاب مفتوح إلى المجندين الجدد في الجيش لم يتطرق فيه لذكر «ماكرون»، لكن وسائل الإعلام الفرنسية فسرت الخطاب على أنه يستهدف تصريحات سابقة للرئيس.

وقررت الحكومة الفرنسية تقليص ميزانية الدفاع لعام 2017 لضمان أن تتمكن باريس من الوفاء بتعهدات قطعتها بخفض العجز في الميزانية لأقل من 3% من الدخل القومي وهو المستوى الذي حدده «الاتحاد الأوروبي».

وكانت الأزمة بين إدارة الجيش ورئيس الجمهورية بدأت بعد إعلان الحكومة تخفيضات في الميزانية العامة للدولة بـ4.5 مليار يورو؛ مما يعني قطع 850 مليون يورو من حصة الجيش.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

فرنسا إيمانويل ماكرون رئيس أركان الجيش استقالة عجز ميزانية