«ترامب» يستجيب لروسيا ويوقف برنامجا أمريكيا لتسليح معارضين سوريين

الخميس 20 يوليو 2017 10:07 ص

كشف مسؤولان أمريكيان، أن إدارة الرئيس «دونالد ترامب» قررت وقف برنامج سري لوكالة المخابرات المركزية لتسليح وتدريب جماعات معارضة معينة تقاتل النظام السوري في خطوة كانت تطالب بها روسيا.

وقال أحد المسؤولين إن القرار جزء من مساعي الإدارة لتحسين العلاقات مع موسكو التي نجحت إلى حد بعيد مع جماعات تدعمها إيران في الحيلولة دون سقوط نظام «بشار الأسد» في الحرب المستمرة منذ ست سنوات.

كان برنامج المخابرات المركزية الأمريكية قد بدأ في 2013 في إطار جهود إدارة الرئيس السابق «باراك أوباما» في ذلك الحين للإطاحة بـ«الأسد» لكن المسؤولين اللذين طلبا عدم الكشف عن اسميهما قالا إنه لم يحقق نجاحا يذكر.

وتعد صحيفة «واشنطن بوست» أول من أذاع نبأ تعليق البرنامج الأربعاء، ورفضت «سارة ساندرز» المتحدثة باسم البيت الأبيض التعليق على الموضوع في إفادة للصحفيين.

واتخذ القرار بمشاركة «اتش ار مكماستر» مستشار الأمن القومي و«مايك بومبيو» مدير وكالة المخابرات المركزية بعد تشاورهما مع مسؤولين آخرين وقبل اجتماع «ترامب» في السابع من يوليو/تموز الجاري مع نظيره الروسي «فلاديمير بوتين» خلال قمة مجموعة العشرين في ألمانيا.

وقال أحد المسؤولين إن الولايات المتحدة لا تقدم تنازلا كبيرا في ضوء قبضة «الأسد» على السلطة برغم أن هذا ليس في جميع أنحاء سوريا «لكن هذه إشارة إلى بوتين على أن الإدارة ترغب في تحسين العلاقات مع موسكو».

ويخضع «ترامب» لتدقيق شديد من جانب الكونجرس ومحقق خاص وسط تحقيقات في مزاعم بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 وفي احتمال حدوث تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا.

ونفى «ترامب» أي تواطؤ، كما نفت روسيا مزاعم أجهزة المخابرات الأمريكية بتدخل موسكو في الانتخابات.

وقال المسؤولان إن برنامجا عسكريا أمريكيا منفصلا لتدريب وتسليح ودعم جماعات معارضة سورية بضربات جوية وعمليات أخرى سيستمر.

وفي وقت سابق صوت مجلس النواب الأمريكي للمرة الأولى على منح «دونالد ترامب» صلاحية تزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات.

المصدر | الخليج الجديد+ رويترز

  كلمات مفتاحية

تدريب المعارضة ترامب أمريكا سوريا