كشفت مصادر عن تفاصيل جديدة في واقعة القبض على أمير سعودي أمس الخميس إثر ارتكابه انتهاكات وتجاوزات بحق آخرين، لافتةً إلى أن الأمير الذي يبلغ من العمر 27 عاماً لديه سوابق جنائية في قضايا مماثلة من نفس النوع.

وبّينت المصادر وفقاً لصحيفة «عكاظ»، أن دورية أمنية بمشاركة فرق سرية نقلت الأمير مقيد اليدين والقدمين لإيداعه المركز الأمني المختص، كما ضبطت بمنزله الأسلحة المُستخدمة في الحادثة وهي رشاشان ومسدس وعدد من الطلقات الحية، بالإضافة إلى مضبوطات أخرى.

ولفتت إلى أن النيابة العامة بمنطقة الرياض أوفدت مندوباً لها إلى مركز الشرطة المُحتجز فيه الأمير لبدء إجراءات التحقيق معه حول التهم المنسوب له، موضحةً أن إدارة التحريات والبحث الجنائي قد تولت تحليل مضمون مقاطع الفيديو الخاصة بالواقعة لكتابة تقرير شامل عنها وتقديمه للنيابة العامة.

وتواصل الجهات الأمنية بشرطة منطقة الرياض العمل للقبض على كافة المشاركين في الاعتداء الوحشي على عدد من المواطنين والمقيمين وسيدتين (غير معروفتي الجنسية) لتقديمهم إلى جهات التحقيق.

وكانت شرطة منطقة الرياض أوقفت «أميرا» في ساعات الصباح الأولى من يوم أمس (الخميس) بعد انتشار عدد من مقاطع الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوثق فيها نفسه وهو يتهجم بشكل عنيف على أشخاص، مسببا لهم إصابات عدة تحت تهديد السلاح.

يشار إلى أن الأمير الموقوف يبلغ من العمر 27 عاما، وهو من مواليد 1411هـ. ويتوقع أن يتم استدعاء جميع الأطراف المتضررة من تجاوزات المتهم للاستماع إلى الأضرار التي لحقت بهم، وبعد انتهاء كافة الإجراءات النظامية ستتم إحالة ملف القضية للجهات القضائية لاستكمال الإجراءات ولينال كافة المتورطين جزاءهم.

وسبق أن تم تنفيذ عقوبة الجلد بحق أحد الأمراء السعوديين في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 تنفيذاً لحكم قضائي.

وجاء تنفيذ عقوبة الجلد بعد أسبوعين من تنفيذ عقوبة إعدام أمير آخر في 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد إدانته بقتل أحد المواطنين في ديسمبر/ كانون الأول 2012.