أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الأربعاء أنه لن يسمح للأفراد المتحولين جنسيا بالخدمة في أي من أقسام الجيش الأمريكي.

جاء إعلان «ترامب» في ثلاث تغريدات على  «تويتر، حيث قال في الأولى  «بعد استشارة خبراء وجنرالات عسكريين، فقد نصحوني بعدم السماح أو قبول...».

وفي التغريدة الثانية التي جاءت بعد حوالي 10 دقائق من الأولى أكمل «ترامب» «المتحولين جنسيا في أي من أقسام الجيش الأمريكي.

واعتبر «ترامب» في التغريدة الثالثة أن  «على الجيش التركيز على تحقيق النصر الحاسم والساحق، وأنه ليس بالإمكان إثقال كاهل الجيش بالتكاليف والاضطراب الذي يحدثه المتحولون جنسيا. وشكرا».

وفى 30 يونيو/حزيران الماضي، وافق وزير الدفاع  «جيمس ماتيس» على تأخير قبول المجندين المتحولين جنسيا لمدة ستة أشهر في القوات المسلحة الأمريكية، وفقا لما ذكرته متحدثة باسم البنتاغون.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون «دانا وايت» فى بيان إن «ماتيس» قبل توصية بتأجيل قبول المتقدمين من المتحولين جنسيا حتى 1 يناير/كانون ثان.

وأنهت وزارة الدفاع الأمريكية حظرها على المتحولين جنسيا الذين يعملون في الجيش الأمريكي عام 2016 تحت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما. 

وكان من المتوقع أن يبدأ السماح للمتحولين جنسيا بالبدء في التجنيد هذا العام، شريطة أن يكونوا مستقرين في جنسهم المفضل لمدة 18 شهرا.

وأثار هذا التأخير استياء دعاة المتحولين جنسيا.

وقال  «ستيفن بيترز» من حملة لحقوق الإنسان في بيان في ذلك الوقت «نشعر بخيبة أمل في هذا التأخير الذي لا داعي له لأن الآلاف من أعضاء الخدمة المدربين تدريبا عاليا والمؤهلين من المتحولين جنسيا يخدمون بلدنا بفخر وهو ما يثبت اليوم أن ما يهم هو القدرة على إنجاز المهمة، وليس هويتهم الجنسانية».

وفي العام الماضي، استشهد وزير الدفاع آنذاك  «آشتون كارتر» بدراسة أجرتها مؤسسة راند تقول إن هناك حوالي 2500 من الخدمة الفعلية بالجيش الأمريكي متحولين جنسيا و1500 منهم في الاحتياطي.