نفذت جهات مجهولة، في العراق، عمليات اختطاف جديدة استهدفت شخصيات أكاديمية ودينية سنية، بعد أن اختفت هذه العمليات لأكثر من عام.
وقال تقرير أمني، تلقاه رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي»، إن المركبات التي تمارس عمليات الخطف تحمل لوحات حكومية.
ولم يحدد التقرير هوية تلك الجهات، لكنه حذر الحكومة العراقية، من عودة عمليات الخطف المجهولة، بحسب صحيفة «عكاظ» السعودية.
ومنذ أيام، تعرض أستاذ جامعي مختص بعلم التاريخ للاختطاف من أمام منزله في منطقة «الكرادة» بالعاصمة بغداد.
وأفادت تقارير أن سيارات رباعية الدفع تحمل لوحات حكومية فيها مجموعة من الملثمين هي من قامت بعملية الاختطاف.
وحذر الأمين العام للمؤتمر العراقي «آراس حبيب»، من تحول عمليات الاختطاف أو الاغتيال إلى ما يشبه الظاهرة، داعياً إلى البحث عن حلول غير تقليدية.
ومطلع العام الجاري، اتهمت كتلة اتحاد القوى العراقية (سنية)، بعض فصائل الحشد الشعبي (شيعية)، بالقيام بعمليات اختطاف في بعض مناطق العاصمة بغداد، محملة رئيس الحكومة «حيدر العبادي» والقيادات العسكرية المسؤولية.
ويواجه مقاتلو «الحشد الشعبي» اتهامات متكررة بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين السنة في المناطق التي شاركوا في استعادتها من «الدولة الإسلامية»؛ لكن قادته ينفون وقوع انتهاكات ممنهجة.
