أطلق عدد من المغردين والنشطاء في عُمان، وسم «#الافضل_للبنت_الزوج_أم_الوظيفة»، وتبادلوا خلاله الحديث عن دور المرأة في المجتمع العُماني، والعربي بشكل عام.
حيث سبب الوسم، اندلاع نقاشات بين المغردين تتمحور حول ما إذا كان العمل يؤثر على فرص المرأة في الزواج و تحقيق الاستقرار العائلي. وقد استخدمت مغردات الوسم للدفاع عن حقوق المرأة وأهمية دمج المرأة في قطاع العمل.
وقد انتشر الوسم بشكل واسع بعد إطلاقه بساعات قليلة، ليتصدر قائمة الوسوم الأكثر تفاعلًا في عدة دول عربية، كان أبرزها السعودية والكويت والبحرين والإمارات.
وتنوعت وجهات نظر المشاركين عبره، إلا أن أغلب مستخدمي الوسم أكدوا أن الوظيفة أولًا تضمن للمرأة مستقبلها وكيانها ثم يأتي الزواج.
وعبر الوسم، تقول إحدى المشاركات: «الوظيفة أولًا ثم الاستقرار في الوظيفة ثانيًا، ثم النجاح في الوظيفة الذي سيعطيني هيبة وثقة بالنفس، بعدها الزواج»، فيما قالت أخرى: «الوظيفة .. لأني بدي أحقق مراتب عالية وأطور من ذاتي طموحاتي وأحلامي لا مجال لإخمادها بالزواج».
ويؤكد أحد المشاركين في الجدل الذي تم تبادله عبر الوسم: «لا علاقة بين الزواج والوظيفة فكم من فتاة متزوجة وموظفة فلا يوجد تعارض بينهما»، وتضيف عليه إحدى المتابعات بقولها: «الزواج، عفه للنفس وإرضاء للرب أما الوظيفه فقد ضمن الله لك الرزق فلا تشغل قلبك فتتعب، وخلقك للعباده فلا تلعب».
بينما رأت أخرى: «الزوج. لأن الزوج يعوّض الوظيفة ولكن الوظيفة لا تعوّض الزوج». ويضيف أخر: «زي ما أن الشاب له الحق يأمن مستقبله فالبنت لازم تأمن مستقبلها ثم تتزوج، مافي شي يدوم وظيفة المرأه كرامه لها!».
ويختتم الأخير قائلًا: «أنا رأيي أن لا أحد دائم لها إلا ربي ثم شهادتها ووظيفتها، ليس كل زوج رجل، كفو يستاهل ومايقصر عليها، بعضهم مريض».
