أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرارا بتمديد حظر دخول رئيس لجنة الحريات الشيخ «كمال الخطيب»، مدينة القدس والمسجد الأقصى حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وجاء القرار الإسرائيلى بعد ساعات من اعتقال الشيخ «رائد صلاح» رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر.
وقال الشيخ «الخطيب» رئيس اللجنة المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية في (إسرائيل)، في تصريح قالت «الأناضول» أنها حصلت على نسخة منه، إن «قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي وقع على تجديد قرار ظالم بمنعي من دخول مدينة القدس والمسجد الأقصى حتى يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول»
وأضاف الشيخ: «لم يكتفوا بحظر الحركة الإسلامية، هم مستمرون بالملاحقة عبر اعتقالات لعشرات الإخوة عشاق الأقصى، وعبر منعنا من دخول القدس والأقصى، ومنعنا من السفر خارج الوطن، وها هم يعتقلون الشيخ رائد صلاح فجر اليوم».
واستطرد قائلا: «فإذا كان هؤلاء يجهلون، فإننا نقول لهم إننا أصحاب رسالة وحملة فكرة، وننتمي لعقيدة، وهذه غير قابلة للذوبان ولا للانصهار، ولن ننحني ولن ننثني أمام تهديدهم ووعيدهم وبطشهم».
ودأبت السلطات الإسرائيلية منذ 3 سنوات على تسليم الشيخ «كمال الخطيب» أوامر بالمنع من الدخول إلى القدس والمسجد الأقصى كل 3 أشهر.
وكان الشيخ «الخطيب» يتولى منصب نائب رئيس الحركة الإسلامية التي يتزعمها الشيخ «رائد صلاح»، حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2015، حين حظرت (إسرائيل) الحركة الإسلامية بدعوى «ممارستها النشاط في المسجد الأقصى والقدس والعمل ضد (إسرائيل)».
وسبق أن دهمت قوات من الشرطة الإسرائيلية منزل الشيخ «رائد صلاح» في مدينة أم الفحم شمالي البلاد، وفتشته بالتزامن مع اعتقاله.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت الشيخ «رائد صلاح» من أجل «التحقيق معه تحت طائلة التحذير، وفي دائرة الشبهات بالتحريض، وتأييد نشاط جمعية محظورة وخارجة عن القانون» في إشارة إلى الحركة الإسلامية.
وأفرجت (إسرائيل) عن الشيخ «صلاح» في 17 يناير/كانون الثاني الماضي بعد اعتقال دام 9 أشهر، ولكنها فرضت قيودا على حركته بما في ذلك المنع من السفر، والمنع من دخول القدس والمسجد الأقصى