«أخلاق الإسلام» كتاب جديد لـ«القرضاوي»

السبت 26 أغسطس 2017 02:08 ص

«أخلاق الإسلام» أحدث مؤلفات رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الداعية الدكتور «يوسف القرضاوي»، ويقع الكتاب في قرابة 500 صفحة، وهو يعرف بالأخلاق الإسلامية وفلسفتها ومنزلتها وأهدافها ووسائلها.

وبحسب موقع الداعية «القرضاوي» صدر الكتاب عن «مركز القرضاوي للوسطية الإسلامية والتجديد»، و«مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق» بالدوحة، وجاءت عناوين أبوابه الأربعة كالتالي:

- تعريف أخلاق الإسلام وفلسفتها ومنزلتها وأهدافها ووسائلها.

- البحث الأخلاقي.

- أركان النظرية الأخلاقية في الإسلام.

- الأخلاق العملية.

وفي الكتاب، يصف الداعية «القرضاوي» الإسلام كرسالة أخلاقية؛ ويوضح مدى ترابط مكارم الأخلاق مع الدين الإسلامي الحنيف. كما يدعو الأمة الإسلامية بأن تقف سويا من أجل بناء الأخلاق القويمة التي تعتمد على الإيمان والعقل لتحقيق النصر والتمكين.

ومما أورده «القرضاوي» في مقدمة الكتاب: «إنني أشعر أن الأخلاق جزء أساسي من كياني، أو من ثقافتي الإسلامية، وكلما اقتربت من نصوص القرآن والسنة، وغصت فيهما، وأصغيت إلى علمائهما الراسخين، رأيتني أزداد قربا والتصاقا بها».

وأضاف «القرضاوي»: «ومن يتدبر الإسلام في آيات كتابه، وسنة نبيه، ويتأمل نصوصها وروحها: يدرك أن الإسلام في جوهره رسالة أخلاقية، بكل ما تحمله هذه الكلمة من عمق وشمول، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)».

ولـ«القرضاوي» أكثر من مائة كتاب في مجالات عدة أهمها: علوم القرآن والسنة والفقه والعقيدة والتصوف والدعوة والتربية وتوجيه التيار الإسلامي وتوراجم الشخصيات الإسلامية والأدب (شعر ومسرح).

وكان «القرضاوي» عضوا في عشرات المجالس والمؤسسات التي تعنى بالدين الإسلامي والتعريف به، ويعد أحد المختصين البارزين في مجال الاقتصاد الإسلامي.

تاريخ حياة حافل

وولد «يوسف مصطفى القرضاوي» بقرية صفط تراب التابعة لمركز المحلة الكبرى، مديرية الغربية، في 9 من سبتمبر/أيلول 1926. حيث نشأ وحفظ «القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره.

والتحق «القرضاوي» بالأزهر حيث أتم دراسته الابتدائية والثانوية، ثم التحق بكلية «أصول الدين»، ومنها حصل على العالمية سنة 1953.

كما حصل «القرضاوي» على العالمية مع إجازة التدريس من كلية «اللغة العربية سنة 1954؛ وفي سنة 1958 حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب، وفي عام 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين.

كما حصل على الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية في عام 1973، عن: «الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

أخلاق الإسلام القرضاوي