دعا رئيس البرلمان العراقي، «سليم الجبوري»، إلى ضرورة محاربة ما أسماها بـ«الأذرع المسلحة والعصابات»، معتبراً أنها تشكل «خطراً» على أمن واستقرار الدولة.

وقال «الجبوري»، خلال مؤتمر صحفي عقده الإثنين، بالعاصمة بغداد: «أياً كان انتماء وتوجه الأذرع المسلحة والعصابات الإجرامية، فهي تشكل خطراً على أمن واستقرار الدولة، ولابد من مواجهتها ومحاربتها».

وأضاف أنّ «الدولة الإسلامية انكسر جناحه في العراق وفقد قوته، وما تحقق في تلعفر (شمال غرب) إنجاز كبير تقر به العين».

وبحسب المسؤول العراقي، فإن بلاده «استعادت مكانتها في صناعة القرار على المستويين العربي والإقليمي».

وأكد رئيس البرلمان «سليم الجبوري»، أن كل من يحمل السلاح خارج الدولة يجب أن يحارب، مشيرا إلى أنه لا ينبغي السكوت إطلاقا عن أي جهة ارتكبت جرما.

وأضاف أن «ما يشاع من حوادث هنا وهناك تحتاج إلى تحقيق لكشف الجهات التي قامت بها» مشددا على ضرورة «عدم السكوت إطلاقا عن الجهات المرتكبة للجرم والاطراف والجهات التي تقف خلفها».

وفي 20 أغسطس/ آب الجاري، بدأت القوات العراقية هجوماً لاستعادة قضاء تلعفر، الواقع على بعد نحو 65 كلم غرب الموصل، في إطار الحملة المدعومة من الولايات المتحدة ضد التنظيم الذي ما زال يسيطر على مناطق في غرب العراق وشرق سوريا.

ومنذ ذلك الوقت تمكنت القوات العراقية من استعادة مدينة تلعفر ومعظم مساحة القضاء في تقدّم «سريع ومفاجئ»، وفق تصريحات قادة الأمن العراقي.

يذكر أن رئيس البرلمان «سليم الجبوري» أكد في وقت سابق، أن الحكومة عازمة على نزع السلاح خارج إطار الدولة والقضاء على الإرهاب وإعادة النازحين إلى ديارهم.