تداول ناشطون خلفيات واقعة انسحاب جميع الفرق الأجنبية والعربية المشاركة ضمن فعاليات المهرجان «الأفرو آسيوي» الذي أقيم بشرم الشيخ، وتقدمهم ببلاغات رسمية ضد منظمي المهرجان لما تعرضوا له من إهانة تعود بالضرر عليهم.

وأشار الناشطون إلى أن الأمر يتعلق بطلب القائمين على المهرجان الدعم المالي من وزارة الثقافة من أجل إقامة المهرجان بحجة أنه يحتاج ميزانية تزيد علي 12 مليون جنيه وهو الأمر الذي تم رفضه من قبل الوزارة ليعودوا من جديد لنفس المحاولة من أجل حصد دعم مادي يصل إلي مليون و800 ألف جنيه وهو ما تم رفضه أيضا.

 وأكد مصدر مسؤول بالوزارة لصحيفة «الأخبار» المصرية الرسمية أن «ما قدمناه فقط هو حق الرعاية المعنوية لا غير» بعد أن حاول المسؤولون عن المهرجان الحصول على مبالغ مالية بشيك باسم أحد الأفراد.

وكان المستشار «إيهاب الجنزوري» رئيس الإدارة العامة لشؤون مكافحة الفساد بوزارة العدل قال، في أبريل/نيسان الماضي، أن الإدارة تلقت، خلال عام، أكثر من 20 ألف شكوى تتعلق باتهامات بفساد مالي وإداري بكافة قطاعات الدولة سواء وزارات أو هيئات ومؤسسات قطاع عام.

واحتلت مصر المركز 108 في مؤشر الفساد من بين 176 دولة شملها المؤشر في 2016، وكانت تحتل المرتبة 88 من بين 168 دولة في عام 2015.