اليمن: نحو 30 قتيلا و50 مصابا في انفجار سيارة ملغومة بصنعاء

الأربعاء 7 يناير 2015 08:01 ص

قالت مصادر بالشرطة اليمنية إن سيارة ملغومة انفجرت خارج كلية الشرطة بالعاصمة اليمنية صنعاء في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء مما أسفر عن سقوط نحو 30 قتيلا وإصابة أكثر من 50 آخرين الأمر الذي يسلط الضوء على تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد وتزايد تهديد تنظيم القاعدة.

وتزايدت الفوضى في اليمن منذ سبتمبر/أيلول عندما سيطر الحوثيون على صنعاء واقتحموا المقار الحكومية بالقوة، الأمر الذي أثار مخاوف حول صراع طائفي. 

وشن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عددا كبيرا من التفجيرات وعمليات إطلاق النار في أنحاء البلاد وصعد من حملته بعد تقدم الحوثيين.

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن تفجير يوم الأربعاء. وكان تنظيم القاعدة أعلن في الماضي مسؤوليته عن مثل هذه الهجمات.

وذكرت مصادر من الشرطة أن من بين ضحايا هجوم يوم الأربعاء طلبة في الكلية وأشخاصا كانوا يصطفون للتسجيل في كلية الشرطة وكذلك بعض المارة، وقال شهود إن عربات الإسعاف تنقل المصابين بعيدا عن مكان الانفجار وإن الجثث مسجاة في الشارع.

وسمع دوي الانفجار في أرجاء المدينة وأمكن مشاهدة سحابة كبيرة من الدخان في المنطقة التي توجد بها الكلية، وأوضحت صور يفترض أنها للوضع بعد الانفجار نشرت على تويتر حطام السيارة وأناسا مستلقين في الشارع وهم ينزفون ولكن لم يتسن التأكد على الفور من صحتها.

وتخشى دول غربية وخليجية من أن يضعف عدم استقرار البلاد الحكومة مما يمنح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مجالا أكبر للتخطيط لشن هجمات خارج حدود اليمن.

وفي الأول من يناير كانون الثاني قتل  26 شخصا على الأقل في مركز ثقافي بمدينة إب بوسط اليمن في هجوم استهدف على ما يبدو الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة في سبتمبر أيلول وتقدموا إلى مناطق أخرى.

واستهدفت معظم الهجمات خلال السنوات الأربع المنصرمة البنية الأمنية لليمن وقتل  أكثر من 90 شخصا في مايو آيار عام 2012 في  تفجير استهدف موكب عسكري، كما استهدف هجوم منسق مستشفى عسكريا قبل عام مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصا.

المصدر | الخليج الجديد+ رويترز

  كلمات مفتاحية

إصابة 6 في تفجير استهدف منزل قيادي «حوثي» وسط العاصمة اليمنية صنعاء

القاعدة في اليمن تتبنى استهدف مقر السفير الإيراني بصنعاء .. ما هي دلالات الحادث؟

إقالة قيادات أمنية بعد تفجير كلية الشرطة بصنعاء .. و«هادي» يقرر اعتبار القتلي «ضباطا»