الخليج الجديد - متابعات
أطلقت جمعية «بنك الطعام السعودي» مبادرة للحد من ظاهرة إهدار الطعام خلال شهر رمضان، وتوجيه الناس إلى الترشيد في استهلاك المواد الغذائية وتوجيه الفائض عن الحاجة إلى الفقراء والمساكين.
وقال «عامر البرجس» المدير التنفيذي للجمعية: «للأسف في شهر رمضان المبارك يكثر من الإسراف والمبالغة في المشتريات، مما يكلف الأسر مبالغ تزيد عما تصرفه في الأشهر العادية، وتشكل كمية الطعام الزائد عن الحد هدرا اقتصاديا كبيرا، ولذلك تقوم فكرة الحملة على عدم رمي الفائض من الطعام وإعادة توزيعه على المحتاجين»، وتشير إحصائيات أنه فى الرياض وحدها يتم إهدار 4 مليون وجبة يوميا.
وتقضى المبادرة بتوزيع أكياس بها أطباق مرتبة و مجهزة لتوزيعها بشكل لائق مجانا على الأسر التى تقوم بتعبئتها بفائض طعامها و تقوم ايضا بتوزيعا بمعرفتها هى بعيدا عن الحملة.
والحملة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق للأمم المتحدة أن أطلقت حملة عالمية للحد من ظاهرة إهدار الطعام فى العالم الذى يقدر حاليا بمليار ونصف طن سنويا أى أعلى 4 أضعاف الكمية المطلوبة لحل أزمة الجوع فى العالم.
وفي العام الماضي قدرت جميعة البر الخيرية في السعودية، كمية الأطعمة المتبقية يومياً من موائد السعوديين في رمضان بنحو 4500 طن من الأطعمة، مبينة أن أغلبية الأطعمة الفائضة يتم رميها وعدم الاستفادة منها، رغم أن كل أسرة يمكن أن تطعم شخصاً واحداً على الأقل طوال شهر رمضان المبارك.