تبحث السلطات المصرية، مع نظيرتها الليبية، الاستجابة لطلب أهالي الأقباط الذي ذبحوا في ليبيا على يد تنظيم الدولة الإسلامية بعودة رفات ذويهم.
وقال مسؤول في الخارجية المصرية، رفض الكشف عن هويته لموقع «24»، إن هذا الإجراء يأخذ وقتاً في متابعته مع السلطات الليبية من خلال التنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية والدبلوماسية أيضا.
وطالبت أسر ضحايا مذبحة تنظيم «الدولة الإسلامية» فى ليبيا،في يناير/كانون الثاني 2015، والتي راح ضحيتها 21 شابا من أبناء المنيا (جنوب البلاد)، السلطات الليبية بتحديد مكان رفات أبنائهم وإعادتها إلى ذويهم في مصر، عقب العثور على منفذي ومصور المذبحة.
وكان التنظيم، بث في فبراير/شباط 2015، مقطع فيديو يظهر إعدام 21 عاملا مصريا قبطيا تعرضوا للاختطاف في ديسمبر/كانون الأول 2014.
وحمل التسجيل المصور الذي بثته مواقع مؤيدة لتنظيم «الدولة الإسلامية» على الإنترنت عنوان «رسالة موقعة بالدماء لأمة الصليب»، ويظهر فيه قتل المختطفين ذبحا.
وبعد ساعات من بث التسجيل، نفذت 4 طائرات حربية مصرية هجوما على أهدف بمحيط مدينة «درنة» الليبية، استهدفت ما يفترض أنها مواقع تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» في ليبيا.
ووقتها، قال الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، إن بلاده تحتفظ بحق الرد للقصاص من قتلة الأقباط المختطفين في ليبيا، قبل أن ينفذ عملية قصف لأهداف في ليبيا.