أسر سعودية تبدي رغبتها في استقدام وافدات بمهنة «سائقات»

الاثنين 2 أكتوبر 2017 05:10 ص

كشف مسؤول بإحدى شركات التوظيف السعودية، عن رغبة بعض الأسر في توظيف وافدات في مهنة سائقات، بدلا من الرجال.

ونقلت صحيفة «عرب نيوز» الناطقة بالإنجليزية، عن «علام رزاق»، وهو وكيل لشركة توظيف في جدة، قوله إن «توظيف السائقات المغتربات إذا سمحت الأحكام التنظيمية للحكومة، سيقطع شوطا طويلا في تحسين وسائل النقل العام ونقل النساء والأطفال».

وأضاف أن «وكالات التوظيف وبيوت أصحاب الأعمال تنتظر اللوائح الجديدة التي ستصدر خلال أشهر قليلة»، لافتا إلى أن «السماح للنساء بالقيادة، سيخفض الاعتماد على السائقين الأجانب بالمملكة».

وتشير تقارير إلى اتجاه شركات تأجير لتعيين 100 ألف موظف من الإناث للحصول على شريحة جديدة من السوق في المملكة.

من جانبه، قال الباحث الإسلامي البارز «حسين زولكارنين»: «هناك جانب آخر جيد من ذلك هو أنه ربما يمكن أيضا توظيف سائقات من الخبيرات من الخارج للأسر لتوصيل الفتيات من وإلى المدارس والجامعات أفضل بكثير من الذكور».

وأضاف: «هؤلاء السيدات يمكن أن يعيشن داخل المنزل، ويساعدن أيضا في الأعمال المنزلية دون الحاجة إلى توظيف خادمات منفصلات».

وأوضح أن العديد من الأسر السعودية ستستأجر سائقات من الخارج، خاصة من الدول التقليدية المصدرة للعمالة.

بينما ذكرت «نورة الحمدان» وهي سيدة أعمال سعودية، أن «البيئة ستصبح قريبا صديقة للنساء، عندما تبدأ النساء القيادة»، مؤكدة أنه «رغم أن هناك شوطا طويلا، فإن التحسينات تجرى كل يوم».

وقبل أيام، أصدر العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» أمرا يقضي بالسماح للمرأة باستصدار رخصة قيادة سيارة، بدءا من يونيو/حزيران المقبل، وفق الضوابط الشرعية.

وعلى مدى أكثر من 25 عاما قامت ناشطات بحملات من أجل السماح للمرأة بالقيادة، وشمل ذلك تحدي الحظر بالقيادة في الشوارع، وتقديم التماسات للملك، ونشر تسجيلات مصورة لأنفسهن على وسائل التواصل الاجتماعي وهن يقدن سيارات، وتعرضن بسبب تلك الاحتجاجات للاحتجاز، وواجهن مضايقات.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية قيادة المرأة للسيارة توظيف استقدام خادمات