اهتمت الصحف المصرية، الصادرة صباح السبت، بتوسيع المنطقة العازلة على حدود غزة لتصبح 1500 متر، وتهنئة فرنسا لمصر على نجاحها بتحقيق المصالحة الفلسطينية، إضافة إلى فكرة مشاركة الشركات المصرية في إعادة إعمار العراق مقابل النفط، والإعداد للدورة السادسة عشرة لـ«اللجنة العليا المصرية- التونسية» المشتركة، وسفر محافظ البنك المركزي ووزير المالية إلى واشنطن في مهمة لعرض البرنامج الاقتصادي المصري.

كما أبرزت الصحف، ثناء روسيا على دور الرياض والقاهرة فى ما وصفته بتوحيد المعارضة السورية، وإعلان مدير جهاز الأمن الروسي إحباط مجموعة من العمليات الإرهابية داخل روسيا بمساعدة شركاء أجانب بينهم مصر، إلى جانب إعلان شركة بريطانية عودة رحلاتها الجوية إلى مرسى علم بعد 9 سنوات من التوقف.

توسيع عزل غزة

واهتمت صحيفة «المصري اليوم»، بإعلان محافظ شمال سيناء اللواء «عبدالفتاح حرحور»، بدء عملية تمديد المنطقة العازلة على الشريط الحدودي مع قطاع غزة شمال شرقى البلاد لتبلغ 1500 متر، بعدما كانت كيلومترا واحدا، نُفذت على مرحلتين.

وقال المحافظ، في تصريح خلال احتفال بذكرى حرب أكتوبر/تشرين الأول، إنه سيتم إخلاء وإزالة المباني والمنشآت الواقعة على بعد كيلو متر من الشريط الحدودي لمسافة 500 متر جديدة، تمهيدا لإقامة المنطقة العازلة المقررة على الحدود بين مصر وقطاع غزة، لتصبح 1500 متر.

فرنسا تهنئ مصر 

كما أبرزت صحيفة «الوطن»، تهنئة وزير الخارجية الفرنسي «جان إيف لودريان» لنظيره المصري «سامح شكري»، بنجاح جهود بلاده في تحقيق المصالحة الفلسطينية، مشددا على أن باريس ستظل داعمة لمصر، وتناقش الوزيران خلال لقائهما في سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأعرب وزير الخارجية الفرنسي، عن تطلع بلاده للزيارة المرتقبة للرئيس «عبدالفتاح السيسي» لفرنسا، مؤكدا أن نجاح مصر واستقرارها حجر زاوية لنجاح واستقرار الشرق الأوسط.

إعادة إعمار العراق

كما أشارت صحيفة «الشروق»، إلى لقاء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية «مصطفى مدبولي» مع نظيرته العراقية المهندسة «آن نافع اوسي»، وخلال اللقاء جددت «أوسي» إمكانية الاتفاق مع شركات مصرية على إعادة إعمار العراق وفقا لفكرة إعادة الإعمار مقابل النفط التي سبق طرحها، مثنية على التجربة المصرية، في توفير وحدات سكنية لمحدودي الدخل، وضرورة نقلها إلى العراق عند إعادة إعمار المدن العراقية، التي دمرها تنظيم «الدولة الإسلامية»، واستنزاف الكثير من موازنة الدولة العراقية.

من جانبه، قال «مدبولي» إن مصر شهدت طفرة في الإسكان الاجتماعي خلال السنوات الثلاث الماضية؛ حيث تم تنفيذ أكبر مشروع إسكان على مستوى الشرق الأوسط؛ حيث يتم تنفيذ نحو 600 ألف وحدة سكنية، على مراحل مختلفة من الإنشاء، موضحا أنه لأول مرة يتم تنفيذ مثل هذا المشروع الضخم عن طريق التمويل العقاري والبنوك، من خلال مبادرة للبنك المركزي المصري، لتقليل قيمة الفائدة وجعلها متناقصة لتناسب محدودي الدخل.

توحيد المعارضة السورية

ونقلت صحيفة «الأهرام»، عن وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف»، قوله إن الرياض والقاهرة، لعبتا دورا بارزا في توحيد المعارضة السورية.

وأشار «لافروف» في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية كازاخستان «خيرت عبدالرحمنوف»، إلى أن موسكو ترحب بهذا النهج من قبل الأطراف المعنية.

وأضاف: «الآن مثلا تقدم السعودية مساعدة جادة، تقوم بتوحيد مجموعات المعارضة، بما في ذلك مجموعة الرياض وموسكو والقاهرة، بشكل متواز يعمل المصريون، وهم لعبوا دورا هاما في تأمين اتفاق حول منطقتين من أصل أربع لخفض التصعيد»، مشيرا إلى أن موسكو «ترحب بعلاقة بناءة مثل هذه من قبل كل من هو مستعد للمشاركة».

مصر تساعد روسيا

ونقلت صحيفة «أخبار اليوم»، عن مدير جهاز الأمن الروسي «ألكسندر بورتنيكوف»، قوله إنه جرى إحباط مجموعة من العمليات الإرهابية داخل روسيا بمساعدة من الشركاء الأجانب وعلى رأسهم مصر.

وأوضح «بورتنيكوف» في الاجتماع السادس عشر لرؤساء الأجهزة الأمنية والمخابرات ووكالات إنفاذ القانون في كراسنودار، أن هناك تعاونا مثمرا بشكل خاص هذا العام مع المخابرات المصرية ومجموعة من الدول على رأسها كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزستان والصين والهند وكوريا الجنوبية وجمهورية التشيك والنمسا وصربيا، بحسب ما نقله موقع روسيا اليوم.

اللجنة العليا المصرية التونسية 

وقالت صحيفة «الأهرام» إن وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي «سحر نصر» بحثت مع السفير التونسي بالقاهرة «نجيب المنيف» الإعداد للدورة السادسة عشرة لـ«اللجنة العليا المصرية- التونسية» المشتركة، والمقرر عقدها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بالقاهرة، برئاسة رئيس مجلس الوزراء «شريف إسماعيل»، ونظيره التونسي «يوسف الشاهد».

كما ناقش الاجتماع الإعداد والتجهيز للمنتدى الاستثماري المصري التونسي المقرر عقده على هامش اللجنة العليا، يمثل المنتدى فرصة لتلاقي المستثمرين ورجال الأعمال من البلدين في القطاعات الاقتصادية المشتركة، بما يسهم في تعزيز العلاقات الاستثمارية بين البلدين والعمل على زيادة الاستثمارات التونسية في مصر.

استئناف رحلات مرسى علم

كما نشرت صحيفة «المصري اليوم»، إعلان شركة «توماس كوك» البريطانية العالمية للسياحة والطيران، بدء استئناف رحلاتها إلى مطار مرسى علم الدولي 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بعد نحو 9 سنوات من توقف رحلاتها الجوية السياحية إلى مدينة مرسى علم عام 2008 من خلال مدينتين بريطانيتين بمعدل رحلتين أسبوعيا ضمن رحلات الموسم السياحي الشتوي من «برمنجهام» الإثنين و«جاتويك» يوم الخميس.

وأعلنت الشركة ارتفاع عدد رحلاتها السياحية إلى مطار الغردقة إلى 11 رحلة أسبوعيا بداية من اليوم، بدلا من 9 رحلات مع توقع زيادة الرحلات مرة أخرى بداية من نوفمبر المقبل في الموسم السياحي الشتوي.

البرنامج الاقتصادي بواشنطن

ولفتت صحيفة «البوابة»، إلى مغادرة محافظ البنك المركزي «طارق عامر» ووزير المالية «عمرو الجارحي» ونائبه للسياسات المالية «أحمد كوجك»، إلى واشنطن، لحضور اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي، التي تستمر من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري، ويترأس «عامر» البعثة المصرية أمام الصندوق.

وأكد «الجارحي» أنه سيتم عرض برنامج مصر الاقتصادي في الاجتماعات، ويتضمن أهم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة سواء في السياسة المالية أو النقدية أو الاستثمارية.

لا معتقلين

ونشرت صحيفة «الأخبار» حوارا مع مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون اللواء «مصطفى شحاتة»، نفى فيه وجود معتقل واحد في مصر، وزعم أن جميع الموجودين في السجون هم محبوسون بناء على أحكام قضائية، وحول تقارير التعذيب الممنهج بحق المعتقلين السياسيين، تساءل «شحاتة»: «لماذا تكتب هيومان رايتس ووتش، وتذيع تقارير عن بعد، ولا تزور السجون للالتقاء مع النزلاء؟».

وأكد «شحاتة» أنه سيتم إنشاء عدد من السجون الجديدة الضخمة وذلك بعد أن تسبب التكدس في تخصيص مساحة لا تتعدى أكثر من 50 سنتيمتراً لكل مسجون.

وقال إن «النزلاء بالسجون يتناوبون النوم أو الوقوف لإتاحة الفرصة لحصول زملائهم علي راحتهم، ومن هنا كانت المواجهة مع الواقع الأليم بإنشاء سجون جديدة يتم فيها احترام آدمية المسجون، والسجون الجديدة تتميز بالمساحات الشاسعة».

ومنذ وصول الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» إلى حكم البلاد عبر انقلاب عسكري في 3 يوليو/تموز 2013، بنت الحكومة المصرية 16 سجنا خلال 3 سنوات فقط.

وتوسع النظام الحاكم في مصر منذ 2013 في إنشاء السجون، وارتفع عدد المسجونين في السجون المصرية في نحو 62 سجنا غير مراكز الاحتجاز الغير قانونية إلى 106 ألف مسجون منهم 60 ألف مسجون سياسي، وفق تقارير حقوقية.

ويتسع السجن الواحد لقرابة 3 آلاف سجين، بينما يتسع كل من سجني «جمصة» (شمال) و«المنيا» (جنوب)، لنحو 15 ألف سجين ومحتجز.