صرح قائد «الحرس الثوري» الإيراني «محمد علي جعفري»، اليوم الأحد، بأن إيران ستعتبر الجيش الأمريكي مساويا لتنظيم «الدولة الإسلامية» إذا صنفت واشنطن «الحرس الثوري» منظمة إرهابية.

ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، عن «جعفري» أن الولايات المتحدة ستخطئ إذا اعتقدت أن بإمكانها الضغط على إيران للتفاوض بشأن قضايا إقليمية.

وقال: «إنه في حال أقرت أمريكا إجراءات حظر جديدة فعليها أن تنقل قواعدها إلى مسافة 2000 كم عن الحدود الإيرانية حيث تصلها صواريخنا»، مضيفا أن إيران تعتبر تنفيذ قانون «جاستا» بمثابة خروج أمريكي آحادي الجانب من «الاتفاق النووي».

وكانت مصادر داخل البيت الأبيض كشفت اعتزام الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الإعلان عن إجراءات جديدة ضد طهران، أبرزها وضع «الحرس الثوري» على قائمة المنظمات الإرهابية العالمية.

وستتضمن إجراءات الإلغاء وضع حزمة جديدة من العقوبات الأمريكية على إيران، منها عقوبات ضد شخصيات إيرانية بارزة، ووضع «الحرس الثوري» على قائمة المنظمات الإرهابية العالمية، إضافة إلى انتهاج سياسة أكثر حزما تجاه وكلاء طهران في كل من سوريا والعراق واليمن.

وبحسب المصادر فإن إدارة «ترامب» ستقوم بعمل استراتيجي متكامل لتحجيم إيران ووقف نشاطاتها الإقليمية والدولية الهادفة لزعزعة الاستقرار بشكل فوري.

وتبحث الإدارة الأمريكية إلقاء «ترامب» خطابا في 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بخصوص إيران، لكن قرارا نهائيا لم يتخذ بعد في هذا الشأن.

وقالت «سارة ساندرز»، المتحدثة باسم البيت الأبيض، للصحفيين: «إن الرئيس لا ينظر إلى جزء واحد من هذا الأمر.. إنه ينظر إلى كل السلوك السيئ من إيران».