مستشار سابق لـ«ترامب» يدعم ترشح مؤسس «بلاك ووتر» للكونغرس

الثلاثاء 10 أكتوبر 2017 07:10 ص

ذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، الثلاثاء، أن  مؤسس شركة «بلاك ووتر» الأمنية، المتهمة بقتل مدنيين عراقيين، «إريك برنس»  ينوي الترشح لعضوية «الكونغرس» الأمريكي.

ولفتت الصحيفة في مقال  لمحررها للشؤون الأمريكية «أندرو بانكومب» إلى أن «إريك برنس، الذي يعد واحدا من أكثر الأمريكيين إثارة للجدل، قد حصل على تشجيع ودعم من ستيف بانون وهو مستشار سابق للرئيس الأمريكي للترشح لعضوية الكونغرس الأمريكي».

ويوضح «بانكومب» أن «برنس» هو مؤسس مجموعة «بلاك ووتر» التي يفترض أن تكون شركة أمن تعاقدت معها حكومة الرئيس السابق «جورج بوش» بشكل ضخم لحماية مصالحها في خارج البلاد.

ويضيف «بانكومب» أن «برنس يحصل على دعم كبير للترشح على عضوية الكونغرس أمام السيناتور جون باروسو عضو الكونغرس عن ولاية وايومينغ الذي يشغل حاليا منصبا قياديا في زعامة الحزب الجمهوري صاحب الأغلبية في الكونغرس».

ويشير «بانكومب» إلى أن «بانون الذي أقاله ترامب من منصبه الصيف الماضي يسعى حاليا لتقويض البنية التقليدية لقيادة الحزب الجمهوري واستبدالها بقيادة جديدة خلال انتخابات التجديد النصفي للكونغرس العام المقبل»

ويقول محرر «الإندبندنت» إن «جهود بانون أصبحت أكثر قوة وبروزا بعدما نجح الشهر الماضي في الدفع بأحد الوجوه الشعبوية التي يدعمها، وأزاح عضو الكونغرس عن ولاية ألاباما الذي كان يحصل على الدعم من القيادة التقليدية للحزب الجمهوري والرئيس ترامب شخصيا».

ويؤكد أن «برنس قضى عطلة نهاية الأسبوع الماضية مع أسرته في ولاية وايومينغ وناقش معهم ملف ترشحه لعضوية الكونغرس، إذ إنه بحاجة لإثبات إقامته في الولاية للتمكن من خوض الانتخابات لكنه يقيم في ولاية فيرجينيا رغم أن أسرته تمتلك مزرعة ضخمة في وايومينغ».

وأصبحت شركة «بلاك ووتر» الأمنية رمزا للاعتداءات الأمريكية في العراق بعد سلسلة من الحوادث، منها حادثة وقعت عام 2007 اتُّهِمَ فيها حراس الشركة، وأدينوا في وقت لاحق جنائيا، بقتل مدنيين في ميدان مزدحم بالعراق.

وتمتلك الشركة إمبراطورية خاصة شبه عسكريّة مع عقود في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا.

  كلمات مفتاحية

الكونغرس شركة بلاك ووتر الرئيس الأمريكي شركة أمنية ترامب حزب الجمهوريين