تمكن «الإنتربول السعودي» خلال الأيام الماضية من القبض على مطلوبين اثنين للمملكة بناءً على ما ورد من النيابة العامة بطلب ملاحقتهما دولياً، إذ ألقي القبض على الأول ويدعى «م ع م»، وهو مطلوب بتهمة إصدار شيك دون رصيد في المغرب، وتم استرداده مؤخرًا، واتضح أنه يمارس عمليات نصب واحتيال على أشخاص أثناء وجوده خارج المملكة.

وقال الإنتربول إن المطلوب الثاني يدعى «ن س ف»، وألقي القبض عليه وجلب من الأردن، لفتحه محل استثمار لغرض الكسب السريع، وإيهام الجمهور أنها أموال مرابحة، من خلال توظيف أشخاص للقيام بتلك الأعمال، وتمت إحالتهما إلى جهة الاختصاص في المملكة، بحسب «الحياة».

وبحسب الجريدة المذكورة في 14 من مايو/آيار الماضي، نشط المكتب المركزي الوطني السعودي للإنتربول السعودي في الفترة الأخيرة في التصدي للمواقع والشركات والمؤسسات «المشبوهة»، محذرا من التعامل معها، حيث إنه يلعب دورا مهما في مطاردة مطلوبين في مجالات مختلفة لا تقتصر على الإرهاب، بل تشمل النصب والاحتيال، سواء عبر شركات أم من خلال الإنترنت، إضافة إلى إصدار التحذيرات من قضايا الابتزاز لجمع المال، والاستغلال الجنسي للأطفال.

وأوضح المكتب أنه تلقى الكثير من الشكاوى من مواطنين ومقيمين في المملكة وخارجها عن عمليات نصب واحتيال بأسماء شركات ومؤسسات وأشخاص عبر مواقع تعرض خدمات البيع والشراء، أو الفوز بجوائز مالية أو عينية عبر الإنترنت، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتخدع ضحاياها بعروض خدمات البيع والشراء والاستثمار، من خلال الإيهام بالربح الوفير.

ودعا «الإنتربول» إلى الانتباه خلال التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى كثرة مستغلي التخفي عبر هذه المواقع، واللجوء إلى الإغراء والإثارة الجنسية لاصطياد الضحايا.