«ولايتي» ينفي قيادة الحرس الثوري الإيراني لعمليات كركوك

الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 10:10 ص

نفى مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية «علي أكبر ولايتي»، الثلاثاء، الاتهامات الموجهة للحرس الثوري الإيراني بقيادة العمليات في كركوك شمالي العراق.

وقال «ولايتي»، خلال مؤتمر صحفي، إن «الحكومة العراقية حكومة قوية والشعب العراقي شعب موحد لديهم الشجاعة الكافية، وقوات الجيش العراقي والحشد الشعبي أثبت قدراتها من خلال مواجهة تنظيم داعش».

وهاجم المسؤول الإيراني رئيس إقليم كردستان «مسعود بارزاني» بقوله: «علينا أن نعرف أن الأغلبية المطلقة من الأكراد في العراق، تعارض الاستفتاء الذي أجراه مسعود بارزاني، الذي لا يبحث إلا عن السلطة والجاه».

وأضاف «ولايتي»: «رأينا كيف سلم الأكراد الشرفاء مدينة كركوك إلى القوات العراقية الشرعية دون أي اشتباكات تقريبا، ما أثار استغراب أولئك الذين ينادون بتقسيم العراق».

وتابع: «الرئيس العراقي  شخصية كردية بارزة، ساعد فيما حدث في كركوك، ونحن نعتبر ذلك أمرا منفصلا عن حب السلطة لدى بارزاني»، مضيفا أن على الأخير أن «يقبل أنه أخطأ وعليه تصحيح هذا الخطأ في المستقبل».

وكان «ولايتي» أعلن، أمس الإثنين، أن «هزيمة الأكراد في كركوك قصمت ظهر مؤامرة بارزاني»، معتبرا أن «هدف الزعيم الكردي ومن خلفه (إسرائيل)، تمثل في السيطرة على حقول النفط في كركوك لصالح تل أبيب».

وحذر من أن «رفع الأعلام الإسرائيلية في إقليم كردستان العراق يعني أنه في حال انفصال الأكراد ستصبح لـ(إسرائيل) حدود مع إيران».

وكان النائب الكردي في مجلس النواب العراقي «شاخوان عبدالله» ذكر، أمس الإثنين، أن قوات بيشمركة الاتحاد الوطني الكردستاني المعروفة بـ«قوات وحدات 70» انسحبت من مواقعها في كركوك، بموجب اتفاق عقده عدد من قادة «الاتحاد الوطني» مع قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني «قاسم سليماني»، وميليشيات الحشد الشعبي، والقوات الأمنية العراقية، لتسليم المدينة للحشد الشعبي.

يشار إلى أن قوات عراقية مشتركة سيطرت، أمس الإثنين، على مبنى محافظة كركوك وسط المحافظة، وسط غياب تام لقوات البيشمركة، بينما كلّف رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي» نائب محافظ كركوك «راكان الجبوري»، بتسلم منصب المحافظ بالوكالة.

  كلمات مفتاحية

عمليات كركوك استفتاء انفصال كردستان علي أكبر ولايتي الحرس الثوري الإيراني مسعود برزاني

عملية عسكرية عراقية في كركوك و«البيشمركة» تتصدى.. و«البنتاغون» يحذر