يواصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة السعودية، «تركي آل الشيخ»، تفجير المفاجآت منذ توليه المهمة قبل 40 يوماً تقريبا، بالكشف عن قرارات وخطابات رسمية قام بها بعض رؤساء الأندية والمسؤولون باتحاد الكرة السعودي أساءت إلى المملكة أمام العالم.
وأوضح «آل الشيخ» أن أمين عام نادي النصر المقال، «سليمان القريني» أرسل خطاباً إلى الاتحاد الدولي «فيفا» بتوقيعه دون الرجوع لأحد متجاوزاً هيئة الرياضة واتحاد القدم، وحمل الخطاب إساءة لجهات في الدولة، حيث ادعى أن الدولة جمدت حسابات النادي وأن اتحاد القدم ينوي بيع ممتلكات العالمي، كاشفاً أنهم بصدد رفع قضية ضده لهيئة الرقابة والتحقيق، جاء ذلك خلال تصريحات تليفزيونية له.
وشدد على أن ادعاءات «القريني» بأن إقالته كانت بسبب خطأ إجرائي في قضية «عوض خميس» اتخذ بسبب ضيق الوقت، مؤكداً أن حديثه غير صحيح، مشيراً إلى أن الخطاب المرسل إلى «فيفا» لم يكن بخصوص قضية «خميس» لكنه كان بخصوص مديونية قيمتها مليونا يورو يريدون جدولتها مع نادي فلامينغو البرازيلي، مضيفاً أنه غير مستوعب أن يقوم مسؤول في ناد جماهيري بالكذب وتشويه سمعة بلده.
وعن إعفاء رئيس لجنة الاحتراف باتحاد الكرة، «عبدالله البرقان»، أكد «تركي آل الشيخ» أنه ارتكب مخالفة أخرى غير الـ18 التي أعلن عنها، وهي اجتماعه مع وكيل اللاعبين «سلطان البلوي» في مصر وتم رصد الاجتماع، إضافة لاستخدام حسابه الشخصي وتحويل أموال لحساب «الخربوش».
وتابع مؤكداً أن سبب حل مجلس إدارة الشباب هو تواصل رئيس المجلس «عبدالله القريني» مع جهات خارجية دون العودة لهيئة الرياضة، وبسبب تجاوزات إعلامية وإدارية، كاشفاً عن تلقي «عادل عزت» رئيس اتحاد القدم تهديدات من شخصيات أهلاوية.
واختتم رئيس هيئة الرياضة، قائلاً: «ما فات بالنسبة لنا لم يمت وسنحقق في كل صغيرة وكبيرة، وجئت خادماً للكرة السعودية ولجميع الأندية ولست عدواً لأحد وجميع الأندية فوق رأسي».
