أعلنت الحكومة الصومالية، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع في مقديشو، مطلع الأسبوع الجاري، إلى 281 قتيلا، إضافة إلى إصابة 300 آخرين، وفقدان العشرات.

وقال وزير الإعلام، «عبد الرحمن ياريسو»، إنه من الممكن أن ترتفع حصيلة القتلى؛ حيث دخل الكثير من الضحايا في غيبوبة، فيما تعرض آخرون لإصابات خطيرة، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

يشار إلى أن انتحاريا فجر شاحنة مملوءة بالمتفجرات عند تقاطع مزدحم بالعاصمة الصومالية مقديشو، السبت الماضي. وبات هذا الهجوم الأكثر دموية في تاريخ الصومال.

ووقع التفجير عند تقاطع مزدحم، عادة ما يكون مكتظا بالسيارات والحافلات والسيارات الأخرى؛ حيث تتواجد فنادق ومطاعم ومحال ومباني حكومية. ويعتقد أن فندق سفاري القريب كان الهدف من الهجوم، وذلك لإقامة صوماليين عائدين من الخارج وموظفين حكوميين وصحفيين به.

من جانبه، وصف الرئيس الصومالي، «محمد عبد الله محمد»، الهجوم بالمأساة الوطنية.

ولم تعلن أي جهة عن مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن «ياريسو» قال إن الحكومة تعتقد أن حركة الشباب، ذات الصلة بتنظيم القاعدة، هي التي نفذته.

وكان مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، السفير «أحمد الرميحي»، أعلن أن «القائم بالأعمال في السفارة القطرية في مقديشو، حسن بن حمزة أسد محمد، تعرض لإصابة خفيفة، وهو بصحة جيدة»، نتيجة الهجوم الدموي.

ولفت «الرميحي»، في تصريح صحفي، إلى أن مبنى السفارة القطرية، القريب من موقع التفجير، لحقت به أضرار جسيمة جراء الانفجار، مشيراً إلى أن «جميع أعضاء طاقم السفارة بخير».