أطاح نادي ليستر سيتي الإنجليزي بالمدرب «كريغ شكسبير» من منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بسبب النتائج المخيبة التي حققها الفريق تحت إشرافه منذ مطلع الموسم الحالي 2017-2018.

وتولى «شكسبير» الإدارة الفنية للثعالب عقب إقالة الإيطالي «كلاوديو رانييري» في فبراير الماضي، وقاد الفريق في باقي مباريات الموسم الماضي 2016-2017 إلى سلسلة من النتائج الإيجابية أخرجته من منطقة الهبوط، ولكنه لم يستطيع الصمود كثيراً في الموسم الجاري حيث تمت إقالته بعد 8 مباريات فقط من انطلاق بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليغ».

وتعد حالة «شكسبير» هي ثاني أسرع حالة إقالة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما استغنى كريستال بالاس عن الهولندي «فرانك ديبور» بعد 4 مباريات فقط بالموسم الجاري.

ونستعرض من خلال هذا التقرير أسرع حالات الإقالة في تاريخ «بريميرليغ» والتي جاءت على النحو التالي:

4 مباريات فقط بموسم 2017-2018، تمت بعدها إقالة الهولندي «فرانك ديبور» من تدريب كريستال بالاس بعد أن خسرها جميعاً.

8 مباريات بموسم 2017-2018، تمت بعدها إقالة الإنجليزي «كرايج شكسبير» من تدريب ليستر سيتي، فاز خلالهم في مباراة واحدة فقط وتعادل في 3 وخسر 4 مباريات.

11 مباراة بموسم 2004-2005، تمت بعدها إقالة الفرنسي «جاكويز سانتيني» من تدريب توتنهام حيث خسر في 4 وتعادل في مثلهم، وفاز في ثلاثة لقاءات.

11 مباراة بموسم 2007-2008، تمت بعدها إقالة الإنجليزي «صامويل لي» من تدريب بولتون حيث خسر في 7 مباريات وتعادل في 3 وفاز في مباراة وحيدة.

12 مباراة بموسم 2006-2007، تمت بعدها إقالة الأيرلندي «ليان دويي» من تدريب تشارلتون، حيث خسر في 6 مباريات، وتعادل في أربعة وفاز في مباراة وحيدة.

12 مباراة بموسم 2000-2001، تمت بعدها إقالة الإنجليزي «كريس هتشينجز» من تدريب برادفورد، حيث خسر 7 وتعادل في 1 وفاز في 3.

12 مباراة بموسم 2007-2008، تمت بعدها إقالة الإنجليزي «كريس هتشينجز» للمرة الثانية ولكن هذه المرة من تدريب ويجان اتلتيك، حيث خسر 8 وتعادل في 3.

12 مباراة بموسم 2013-2014، تمت بعدها إقالة الإيطالي «باولو دي كانيو» من تدريب سندرلاند، حيث خسر في 7 مباريات، وتعادل في 3 وفاز في اثنين.

12 مباراة بموسم 2014-2015، تمت الألماني «فيليكس ماجات» من تدريب فولهام، حيث خسر 7 مباريات على التوالي بعدما تعادل في 4 وفاز في مباراة واحدة.