وصل وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون»، الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة، لبحث تطورات الأزمة الخليجية.

وجاء وصول «تيلرسون»، إلى الدوحة، بعد زيارة قام بها إلى الرياض، دعا فيها أطراف الأزمة الخليجية إلى اعتماد الحوار مسارا للحل، بحسب «الجزيرة».

وأكد الوزير الأمريكي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي «عادل الجبير»، الأحد، أن بلاده ستبقي على علاقات قوية مع جميع دول الخليج.

وشدد «تيلرسون» على عدم وجود أي تغيير على طبيعة العلاقات الأمريكية الخليجية القوية والمهمة «لأنها مهمة أمنيا واقتصاديا»، وقال: «سنعمل على جلب المزيد من الاستقرار والأمن للمنطقة».

واجتمع «تيلرسون» الأحد، مع العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» ونجله ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان».

ومن المقرر أن يلتقي «تيلرسون» في الدوحة الأمير «تميم بن حمد»، على أن تشمل جولته الخارجية أيضا والتي تستمر حتى 27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، الهند وباكستان.

وكان «تيلرسون» الذي يعرف المنطقة بشكل جيد منذ أن كان رئيسا لمجلس إدارة المجموعة النفطية «إكسون موبيل»، قد أخفق خلال مهمة أولى في يوليو/تموز الماضي، في تحقيق مصالحة بين قطر والدول الأربع المقاطعة لها (السعودية والإمارات والبحرين ومصر).

وقطعت الدول الأربع علاقاتها مع قطر في 5 يونيو/حزيران الماضي متهمة الدوحة بدعم الإرهاب الأمر الذي تنفيه.

وكان الوزير عبر في مقابلة مع وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية، عن تشاؤمه بشأن قرب حل الأزمة الخليجية، محملا دول الحصار مسؤولية استمرارها.

وأكد الوزير الأمريكي أن قطر كانت واضحة، وأعربت عن رغبتها في الحوار، وأنه يبقى على من وصفهم بقادة التحالف الرباعي (دول الحصار) اتخاذ قرار بالمشاركة في الحوار لحل الأزمة الخليجية.