بعيدا عن الأسباب الوراثية المؤدية للإصابة بمرض سرطان الثدي، الذي يهدد حياة الكثير من النساء حول العالم، هناك لائحة من الممنوعات للوقاية من المرض.
وبينما لا يمكن التحكم في العوامل الوراثية المسببة للمرض، يمكن إلى حد كبير السيطرة على العوامل البيئية كونها مرتبطة بأسلوب حياتنا وقابلة للتغيير.
ومن هذا المنطق تأتي هذه اللائحة من الممنوعات التي تناولتها العديد من الدراسات لمؤسسة أبحاث السرطان البريطانية،
وتشمل:
- الجريب فروت: تناوله بكميات كبيرة يؤدي إلى ارتفاع مستوى الأستروجين في الجسم؛ ما يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
- اللحوم المصنعة: تحتوي على كميات كبيرة من المواد الحافظة المؤدية للإصابة بالمرض.
- الحلويات والسكريات المصنوعة من السكر الأبيض: الإفراط في تناولها يحفز إنتاج الأنسولين والأستروجين وزيادة نسبة الأكسدة في الجسم؛ ما يزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.
- الزيوت النباتية: تناولها بكميات كبيرة يسبب الإصابة بمرض سرطان الثدي.
- اللحوم الحمراء: الإفراط في تناولها أثناء الوجبات الرئيسية يؤدي إلى زيادة نسبة الأكسدة في الجسم؛ ما يجعلك عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
- مشتقات الحليب: الإفراط في تناولها يرفع نسبة الهرمونات التي تتكاثر وتنقسم فتخلق الخلايا السرطانية المسببة للمرض.
- الفول السوداني: تناوله بكميات كبيرة يؤدي إلى تكاثر الخلايا السرطانية المسببة للمرض بالجسم
- الأطعمة المقلية والمشوية على الفحم: تناولها بكميات كبيرة قد يسبب الإصابة بمرض سرطان الثدي؛ فهي مشبعة بالدهون الضارة.
- الأطعمة الغنية بالملح والبطاطا المقلية: مليئة بمادة الأكريلاميد المسببة لسرطان الثدي.
- جبن تشيدر والجبن السائل: تناولهما يزيد من خطر سرطان الثدي بنسبة 50%.
وهناك مسببات أخرى للمرض يجب يجنبها ومنها: السمنة، والتدخين، قلة ممارسة الرياضة، استخدام المواد الكيماوية لفرد الشعر أو الصبغات الداكنة، استخدام أدوات التنظيف ومعطرات الجو بكثرة.
