ناشطات بحرينيات ينهين إضرابهن عن الطعام في السجن

الأحد 29 أكتوبر 2017 04:10 ص

أعلن مركز حقوقي الأحد أن خمس ناشطات في البحرين أنهين إضرابا عن الطعام استمر لستة أيام بعدما توصلن إلى اتفاق مع السلطات حيال تحسين ظروف حياتهن في السجن.

وقال معهد البحرين للحقوق والديمقراطية في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه إنه تم فك إضراب سجينات البحرين بعد مفاوضات مع إدارة السجن أفضت إلى الاستجابة إلى مطالبهن.

وأضاف أن السلطات ستمنح السجينات في سجن عيسى للنساء خصوصية حلال الاتصالات الهاتفية، وستزيل الحواجز الزجاجية التي عادة ما تفصل بين السجينات الزوار من أفراد العائلة.

ومع بداية الإضراب، نقل عن المعتقلات وأفراد أسرهن القول إن احدى السجينات وهي «هاجر منصور حسن» (49 عاما) نقلت إلى المستشفى وعادت بعد بضع ساعات.

والمعتقلات الثلاث- «نجاح الشيخ» و«أميرة القشعمي» و«مدينة علي»- احتجن أيضا علاجا طبيا، بحسب البيان.

والمعتقلة الخامسة المضربة عن الطعام هي «زينب مرهون».

و«هاجر منصور حسن» هي والدة زوجة أحد المسؤولين في المنظمة الحقوقية، وسيصدر الحكم عليها في 30 أكتوبر/تشرين الأول وعلى ابنها وابن شقيقتها على خلفية اعترافات انتزعت تحت التعذيب، بحسب المنظمة.

وهم يواجهون عقوبة بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات.

وأطلقت السلطات البحرينية الأحد الماضي بشكل مؤقت سراح الناشطة «ابتسام الصائغ» التي كانت اتهمت الحكومة بتعذيبها خلال توقيفها، في انتظار محاكمتها بتهمة الإرهاب.

وفي أبريل/نيسان الماضي، وافق البرلمان على السماح للمحاكم العسكرية بمحاكمة مدنيين متهمين بالإرهاب. ولا يفسر قانون المملكة بشكل واضح معنى الإرهاب.

وتفرض السلطات إجراءات مشددة على المعارضين السياسيين منذ اندلاع موجة احتجاجات في 2011 تطالب بحكومة منتخبة في المملكة التي تسكنها غالبية من الشيعة.

وتشهد البحرين العديد من التفجيرات والهجمات بين الحين والآخر، تتهم فيها السلطة الحاكمة أطرافا خارجية بالتدخل في شؤونها الداخلية وتمويل جماعات إرهابية.

وكثف القضاء البحريني في السنوات الأخيرة إجراءاته بحق متهمين بتنفيذ اعتداءات إرهابية استهدفت بمعظمها الشرطة، وأصدر أحكاما بالسجن لمدد متفاوتة، وقرارات بإسقاط الجنسية عن المتهمين.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

البحرين سجينات إضراب