كشف رئيس الوزراء التركي «بن علي يلدريم»، الثلاثاء، عن تسلم حكومة العراق المركزية السيطرة على معبر «الخابور» الحدودي مع تركيا من حكومة إقليم كردستان العراق.

وأضاف أن «تركيا وافقت على فتح بوابة حدودية أخرى مع العراق في إطار طريق سيؤدي إلى مدينة تلعفر على بعد نحو 40 كيلومترا غربي الموصل والتي تسكنها غالبية تركمانية عرقية».

وأخبر «يلدريم» أعضاء في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في البرلمان أنه «تم تسليم معبر الخابور الحدودي إلى الحكومة المركزية هذا الصباح، الطريق الحالي إلى كركوك سيستمر، سنبدأ في فتح بوابة حدودية أخرى عبر تلعفر على المدى القصير بالاتفاق مع الحكومة العراقي».

وفي وقت سابق اليوم، كشف رئيس كتلة الحزب «الديمقراطي الكردستاني» في برلمان إقليم شمال العراق «أوميد خشناو»، عن أن السلطات الثلاث ستمارس صلاحيات رئيس الإقليم التي تم توزيعها عليها بحسب القانون، اعتبارا من غد الأربعاء، مشيرا إلى أن الانتخابات العامة ستجري بعد ثمانية أشهر.

والأحد الماضي، أعلن «بارزاني» في رسالة وجهها إلى برلمان الإقليم، أنه لن يبقى في منصبه بعد انتهاء ولايته مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وتم توزيع صلاحياته بقانون على السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية.

وكانت حكومة إقليم كردستان أطلقت، الثلاثاء الماضي، مبادرة بشأن حل الأزمة التي تفجرت نتيجة استفتاء الانفصال، وشملت المبادرة تجميد نتائج عملية الاستفتاء، ووقف جميع العمليات العسكرية والبدء بحوار مفتوح بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية على أساس الدستور العراقي.