وثيقة أمريكية: «هتلر» لم ينتحر وشوهد بكولومبيا في 1955

الأربعاء 1 نوفمبر 2017 02:11 ص

قالت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، إن لديها معلومات تفيد بأن الزعيم النازي الشهير «أدولف هتلر» لم ينتحر، وشوهد في كولومبيا عام 1955.

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن أحد المخبرين للوكالة الأمريكية، قوله إن «هتلر» لم ينتحر بعد هزيمته في الحرب العالمية الثانية، بل هرب إلى أميركا الجنوبية التي تنقل بين دولها إلى حين وفاته.

وأكد المصدر واسمه المستعار «سيملودي 3»، أن أحد العملاء السابقين ويدعى «فيليب سيتروين» كان على اتصال بـ«هتلر» في مدينة تونجا.

وأفاد «سيتروين» بأنه رأى رجلا يشبه «هتلر» بشدة، بينما كان يعمل في «ريسيدنشياس كولونياليس»؛ الحي الذي جذب كثيرا من النازيين في كولومبيا.

وتأكيدا لمزاعمه، كشف «سيتروين» صورة له مع «هتلر» في عام 1954، وأرفقت مع الملف الذي كتبه رئيس مكتب كراكاس «ديفيد بريكسنور» لواشنطن عام 1955.

وتؤكد مذكرات «سي آي إيه» أن الوكالة كانت متشككة في هذا التقرير، ووصفته بأنه «قصة رائعة» و«خيال ظاهر».

وتضيف الوثائق أن «هتلر»، الذي كان عمره 66 عاما، استخدم «أدولف شريتيمايور» اسما مستعارا له، وعمل موظفا في شركة شحن قبل أن يهرب إلى الأرجنتين.

وسبق أن كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن وثيقة سرية من المخابرات البريطانية أكدت أن الزعيم النازي الراحل جرى نقله من ألمانيا من طرف الطيار «بيتير بومغارت»، ليلة وفاته.

وقالت وثيقة إن «هتلر» كان في الدنمارك قبل وقت قصير من تغيير طائرته إلى وجهته النهائية وهي الأرجنتين.

وعن وفاته هو وعشيقته في 30 أبريل/نيسان 1945، جرى اكتشاف قطعة من عظم الفك السفلي لـ«هتلر»، يقال إن الكرملين يحتفظ بها.

ووفقًا للجيش الروسي، فإن جثتي «هتلر» وعشيقته «إيفا براون» كانت ملفوفة في البطانيات وتم نقلهما إلى حديقة خارج المستودع، وجرى وضعهما في حفرة وصبوا عليهما البنزين لإشعال النيران فيهما.

وتولى «أدولف هتلر»، حكم ألمانيا ما بين عامى 1933 و1945، واختارته مجلة «تايم» واحدًا من بين مائة شخصية تركت أكبر الأثر في تاريخ البشرية في القرن العشرين.

وولد «هتلر» في 20 أبريل/نيسان 1889، في برونو بالإمبراطورية النمساوية المجرية، وعاش طفولة مضطربة، وانضم إلى الحزب النازى في 1920، وأصبح زعيمًا له في 1921.

وبعد سجنه إثر محاولة انقلاب فاشلة قام بها في 1923، استطاع أن يحصل على تأييد الجماهير بتشجيعه للأفكار القومية ومعاداة الشيوعية.

وفي 1933، تم تعيينه مستشارًا للبلاد، حيث عمل على إرساء دعائم نظام حكم شمولي وديكتاتوري وفاشي، وانتهج سياسة خارجية لها هدف معلن وهو الاستيلاء على ما سماه بالمجال الحيوى لألمانيا.

وبعد إعادته بناء الجيش، غزا بولندا في 1939 مما أدى إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية.

وخلال ثلاث سنوات، احتلت ألمانيا ودول المحور معظم قارة أوروبا وأجزاء كبيرة من أفريقيا ودول شرق وجنوب شرق آسيا والدول المطلة على المحيط الهادى، ومع ذلك نجحت دول الحلفاء في أن يكون لها الغلبة في النهاية.

وفي 1945، نجحت جيوش الحلفاء في اجتياح ألمانيا، من جميع جوانبها حتى سقطت برلين وتحطمت معها أسطورة النازية.

ورغم مرور 72 عاما (أبريل/نيسان 1945) على إعلان انتحار «هتلر»، فإن حياة الزعيم الألماني النازي ووفاته المليئتين بالتفاصيل، تمثلان حتى الآن مصدر جذب للملايين ممن يسعون لمزيد من الإيضاحات بشأن ما حدث بالضبط خلال الحرب العالمية الثانية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

هتلر انتحار هروب الحرب العالمية ألمانيا النازية

ألمانيا تحيي ذكرى منفذي محاولة اغتيال هتلر