كشف عدد من الموظفين السعوديين العاملين بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، أنه صدر قرار بالاستغناء عن خدماتهم، بحجة انتهاء عقود الشركات التي يعملون بها والتي كانت متعاقدة مع المدينة.

وطالب الموطفون وزارة العمل بالتدخل لإنهاء معاناتهم، وأوضحوا أن عددهم 1000 موظف سعودي تم فصلهم، مشيرين إلى أنهم شاركوا في تأسيس المدينة وقضوا عدة سنوات يعملون فيها وتم فصلهم بشكل تعسفي وبلا أي مقدمات، وفقا لصحف محلية سعودية.

وحمل الموظفون المفصولون وبينهم مهندسون وفنيون، مدير الشركة التي كانوا يعملون بها وهو وافد عربي بالوقوف وراء قرار تسريحهم من العمل.

وأظهر مقطع فيديو، تجمع عدد كبير من الموظفين المفصولين وهم يشكون ظروفهم الصعبة وعدم تلبية الالتزامات المالية لأنفسهم وأسرهم بعد الاستغناء عنهم. (شاهد)

وتعاني السعودية من نسبة بطالة مرتفعة تصل إلى حوالي 12%، وسط سعي حكومي للحد منها، عبر برامج السعودة وتوطين الوظائف، التي نجحت في بعض القطاعات، كقطاع الاتصالات.

وبحسب بيانات لهيئة الإحصاء السعودية يبلغ عدد السكان في البلاد 31.7 ملايين نسمة، 11.7 منهم أجانب (37%)، فيما 20 مليونا سعوديون (67%)، بينما يبلغ حجم العمالة الأجنبية في السعودية نحو 9 ملايين عامل.

وترتفع أرقام البطالة في أوساط حملة شهادات الدكتوراه والماجستير من السعوديين إلى نحو 20 ألف متعطل عن العمل.

وتأتي النسبة المرتفعة للمتعطلين عن العمل من المواطنين الحاصلين على شهادات عليا، في وقت أكدت فيه وزارة الخدمة المدنية وجود 14 ألفا و400 وافد يدرسون في جامعات المملكة.