كشف خبراء في شركة «كاسبرسكي لاب»، المتخصصة في أمن الحواسيب، عن تطور كبير في عمليات فريق «قراصنة غزة»، الذي يستهدف جهات إسرائيلية، وأخرى تتبنى سياسات معادية للمقاومة الفلسطينية في المنطقة.
وحول طبيعة ذلك التطور، أوضح الخبير الأمني في الشركة، «دافيد إم»، عبر تقرير، أن نطاق عمليات فريق «قراصنة غزة» اتسع؛ حيث تم رصد سعي المهاجمين للبحث عن أي نوع من المعلومات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما لم يكن يتم في السابق، حسب «البوابة العربية للأخبار التقنية».
وأضاف «إم» أن الأكثر أهمية هو التطور الملموس في أدوات هجوم الفريق المذكور؛ حيث قام بتطوير مستندات التصيد الموضعية والجيوسياسية المعروفة باسم «التصيّد بالحربة»، والتي تستخدم لإيصال برمجيات ضارة إلى الأهداف، علاوة على محاولات لاستغلال ثغرة ضعيفة نسبياً في برنامج «أكسيس» من مايكروسوفت، وربما حتى برمجيات تجسس تستهدف نظام «أندرويد».
ولفت إلى أن المتسللين من الفريق باتوا يمارسون أنشطتهم عبر إرسال رسائل بريد إلكتروني تحوي أنواعاً مختلفة من البرمجيات الضارة التي يمكن الوصول إليها عن بُعد، وذلك في مستندات «أوفيس» مزيفة، أو روابط «ويب» تؤدي إلى صفحات ضارة.
لكن، حسب «كاسبرسكي لاب»، لا تزال طبيعة الأهداف وجغرافيتها من دون تغيير في هذه الهجمات الجديدة لفريق «قراصنة غزة».
