استقبل الأمير «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود» ولي العهد السعودي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في مكتبه بقصر اليمامة اليوم السيد «نواز شريف» رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية .
وجرى خلال الاستقبال التأكيد على أهمية العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين ، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب بحث مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية .
ورحب الأمير «سلمان» في بداية الاستقبال برئيس الوزراء الباكستاني والوفد المرافق له، فيما عبر «شريف» عن سعادته بزيارة المملكة ولقائه بولي العهد .
واطمأن «شريف» على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك «عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود»، متمنيا له دوام الصحة والعافية .
حضر الاستقبال الأمير «مقرن بن عبد العزيز آل سعود» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير «خالد بن بندر بن عبدالعزيز» رئيس الاستخبارات العامة والأمير «متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز» وزير الحرس الوطني، والأمير «تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز» أمير منطقة الرياض، والأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد ومستشاره الخاص، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور «مساعد بن محمد العيبان».
فيما حضره من الجانب الباكستاني وزير الدولة للشئون الخارجية «طارق فاطمي» وسفير باكستان لدى المملكة «منظور الحق».
ويرى الخبراء أن سعي المملكة العربية السعودية لتعميق علاقاتها مع الجانب الباكستاني تأـي في سياق المخاوف الإيرانية، حيث ترتبط السعودية وباكستان باتفاق يضمن تقديم باكستان كل قدراتها من أجل حماية المملكة في حال تعرضها لأي خطر.
ووقعت هذه الاتفاقية في عهد الجنرال ضياء الحق مطلع الثمانينيات ومددت في عهد الجنرال «برويز مشرف»، لكن السعودية الآن معنية بتجديدها وتوسيع مجالات الشراكة بين البلدين من خلالها.