أعلن الناطق الرسمي باسم حرس الحدود السعودية اللواء «محمد سعد الغامدي»، أن عدد شهداء حرس الحدود خلال العام 2014، بلغ 27 شهيدًا.

وقال «الغامدي» اليوم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «بلغ عدد شهداء حرس الحدود 27 قضَوا في مواجهات وحوادث مختلفة، كما بلغ عدد المصابين 376 خلال العام 1435هـ. نسأل الله أن يتقبلهم شهداء ويشفي المصابين».

وكان مقتل قائد حرس الحدود بالمنطقة الشمالية العميد «عودة عوض البلوي»، واثنين من منتسبي حرس الحدود، في هجوم على مركز سويف الحدودي مع العراق، مطلع الشهر الجاري؛ أحدث الحوادث التي سقط فيها قتلى من حرس الحدود. وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» تبنيه الهجوم الذي وقع بمنطقة عرعر. كما شهدت الحدود الجنوبية مع اليمن، في العام الماضي، سقوط قتلى من حرس الحدود في هجمات متفرقة، نفَّذ عددًا منها مهربون.

وأكد المتحدث الرسمي باسم حرس الحدود السعودي أن«قوات حرس الحدود تعمل على طول حدودها الشمالية وفق حالة «تأهب» دائمة، مؤكدا عدم تعزيز التحرك والوجود العسكري على المراكز المتاخمة للحدود العراقية بعد حادثة مركز سويف الأخيرة».

ونقلت وسائل الإعلام  عن «الغامدي» قوله إن دوريات حرس الحدود قبضت خلال عام 2014 على مجموعة من الأشخاص انتهكوا الحرم الحدودى الشمالى المحدد بـ 20 كيلو مترا، مشير إلى إيقاع العقوبات المرعية فى ذلك بحقهم، ومنها السجن والغرامة المالية. مشددا على أن العقوبات تطبق بغض النظر عن مسببات ودافع من انتهك الحرم المحدد.

وحول مشروع أمن الحدود السعودية، أوضح «الغامدي» أن «الأعمال تسير وفق وتيرة منضبطة فى الجانب الجنوبي مع اليمن، لافتا إلى أن المشروع وصل إلى مرحلة وضع اللبنات الأولى من قبل الشركات المشغلة وصولا إلى حالة الاكتمال».

وكانت المملكة أنهت مشروع الأمن الحدودي فى مرحلته الأولى عبر المنطقة الشمالية بطول 900 كيلو متر فيما يعرف بأكبر مشروع حدودي فى العالم.

ويضم المشروع المقام على الحدود مع العراق ستة قطاعات فى مدن طريف وعرعر والعويقلة ورفحاء والشعبة وحفر الباطن، وتتم حماية الحدود فيها عبر ساترين ترابيين وسياجين.

وعززت الحدود بأبراج استشعار، إضافة إلى كاميرات تعمل بالأشعة فوق البنفسجية مرتبطة عبر الألياف البصرية بثمانية من مراكز القيادة والسيطرة.