نجحت «فاليري بلانت» البالغة من العُمر 43 عاما، الأحد 5 نوفمبر/تشرين الثاني، في أن تكون رئيسة لبلدية مونتريال، لتصبح بذلك هي أول سيدة تتولى هذا المنصب في كندا والمرأة الوحيدة التي ترأس بلدية مدينة كبرى في أمريكا الشمالية.
وقالت «فاليري بلانت» أمام أنصارها بعد إعلان فوزها «بعد 375 عاما على «جان مانس» (وهي فرنسية ومؤسسة المدينة) أصبح لمونتريال رئيسة بلدية أخيرا».
وكتبت عبر حسابها على تويتر: «لقد صنعنا التاريخ بالفعل، شكرا لك مونتريال».
ووعدت «بلانت» في كلمتها التي أعقبت إعلان الفوز، بتأمين «مزيد من المساكن بأسعار مقبولة وبخدمات عامة أفضل»، وهي وعود قطعتها خلال حملتها الانتخابية.
ودعت رئيسة البلدية الجديدة حكومتي المقاطعة والاتحاد إلى العمل مع الفريق الجديد لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان للنقل الجماعي، وقالت: «لم نعد قادرين على بناء مزيد من الطرق لكن يمكننا تشييد محطات للمترو».
وحصلت بلانت على 51% من أصوات الناخبين متقدمة بـ6 نقاط على رئيس البلدية المنتهية ولايته «ديني كودير» الذي كان يرأس منظمة المدن العالمية الكبرى «ميتروبوليس».
وخاضت «بلانت» التي كانت استطلاعات الرأي تتوقع في يوليو/تموزهزيمتها، حملة ميدانية تركزت على التضامن الاجتماعي وحماية المرأة وحياة أحياء المدينة.
وبعدما اعترف بهزيمته في نهاية ولاية واحدة فقط، هنأ «دنيس كودير» رئيسة البلدية المنتخبة وأعلن انسحابه من «الحياة السياسية البلدية»، بدون أن يستبعد ترشحه في انتخابات جديدة.
وكان «دنيس كودير» الليبرالي والوزير الاتحادي السابق عبر عن «اعتزازه» بإعطاء بعد دولي لثاني مدن كندا، وقال «استعدنا نزاهتنا في مونتريال»، مشيرا إلى فضائح فساد شهدتها البلدية في الماضي.
من جهتها، وعدت «بلانت» بمراقبة أشد صرامة من قبل المسؤولين البلديين لأشغال البنى التحتية من أجل «تأمين سد في وجه التآمر والفساد».
وكتب رئيس الحكومة الكندي «جاستن ترودو»، النائب عن منطقة مونتريال أيضا، على «تويتر»: «نهنىء فاليري بلانت أول امرأة تنتخب رئيسة لبلدية مونتريال»، وأضاف: «أتطلع إلى عملنا سويا على القضايا الهامة المشتركة بيننا».
