الشائعات تخيم على السعودية.. وأنباء عن فرار أمراء لإيران

الثلاثاء 7 نوفمبر 2017 03:11 ص

تخيم الشائعات على السعودية وسط أنباء عن فرار أو محاولة فرار أمراء من العائلة المالكة عبر قوارب أو يخوت، وأن أميراً وصل إلى إيران، بالفعل، وطلب اللجوء فيها.

ويأتي ذلك في خضم قرار ولي العهد السعودي، «محمد بن سلمان»، بمنع السفر والرحلات الخاصة بالأمراء والمسؤولين من وإلى المملكة إلا بموافقة وتصريح خطي منه فقط، حسب تقرير لصحيفة «القدس العربي».

كما يتزامن مع حملة اعتقالات غير مسبوقة طالت عشرات الأمراء وليس 11 أميراً، كما أعلن رسميا، إلى جانب 4 وزراء حاليين وعشرات الوزراء السابقين، ورجال أعمال بارزين، في إطار ما أُطلق عليه «تحقيق واسع النطاق لمكافحة الفساد» الذي بدأ، أول أمس، ساعات بعد تعيين العاهل السعودي «سلمان بن عبدالعزيز» نجله ولي العهد رئيسا لـ«لجنة مكافحة الفساد».

وترددت شائعات عن «وصول الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز حفيد الملك فهد إلى إيران حيث طلب اللجوء السياسي»، وأن فراره جاء بعد اعتقال «والده الأمير محمد بن فهد، المحتجز في فندق كارلتون مع الأمراء السعوديين المعتقلين».

ونفى إعلاميون سعوديون هذا الخبر. وقال الصحفي السعودي «عبد العزيز الخميس» في تغريدة عبر «تويتر»: «أسرة السديري استقبلت اليوم المعزين في وفاة المستشار سعود بن عبدالعزيز السديري، وعلى رأسهم الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وابنه الأمير تركي».

وأرفق التغريدة بصورة لإثبات حضور الأمير «محمد بن فهد» وابنه الأمير «تركي».

في المقابل، تساءل معلقون في ردودهم حول من في استطاعته تأكيد صحة الصورة، وأنها كانت في المناسبة المذكورة.

شائعة وفاة «عبدالعزيز بن فهد»

على صعيد متصل، نفى مصدر لـ«القدس العربي» الشائعات، التي ترددت، الإثنين، عن وفاة الأمير «عبدالعزيز بن فهد»، نجل الملك الأسبق الراحل «فهد بن عبدالعزيز».

وأكد المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن الأمير كان قد نقل من مكان اعتقاله إلى المستشفى في وضعية صحية حرجة، وأنه خرج من العناية المكثفة ووضعه الصحي مستقر.

وكان الأمير «عبدالعزيز» اعتقل في قصره في جدة، في سبتمبر/أيلول الماضي، بأوامر من ولي العهد، وتم نقله لجهة غير معلومة.

وحدث ذلك على خلفية تغريدات مثيرة للجدل بثها الأمير «عبدالعزيز» عبر حسابه على «تويتر»، خلال الأشهر الماضية، وتضمنت انتقادات لاذعة لولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد». وترددت أنباء أنه تم تجميد حساباته وحسابات زوجته.

والأمير «عبدالعزيز» من مواليد 1973، هو الابن الأصغر للملك الراحل «فهد بن عبدالعزيز»، وشغل سابقا منصب وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان مجلس الوزراء.

 إسقاط طائرة «بن مقرن»

 من جهة أخرى، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إنه، وعكس الرواية الرسمية في الرياض، فإن «مقاتلة سعودية هي من أسقطت طائرة أقلت نائب أمير منطقة عسير، منصور بن مقرن بعد اقترابها من الحدود مع اليمن خلال محاولته الهرب بالتزامن مع انطلاق حملة مكافحة الفساد التي طالت أمراء ووزراء حاليين وسابقين».

ووصفت الصحيفة ما جرى بأنه «اغتيال في الهواء».

كان موقع «ميدل إيست آي» البريطاني أشار إلى احتمال أن الأمير «منصور بن مقرن» كان يحاول الهرب من السعودية.

وربط الموقع مصرع «بن مقرن» بحملة الاعتقالات المفاجئة، التي طالت أمراء بارزين من العائلة الحاكمة، على رأسهم «متعب بن عبدالله» و«الوليد بن طلال».

والأمير «منصور بن مقرن» (43 عاما) كان مستشارا في ديوان والده ولي العهد السابق «مقرن بن عبدالعزيز»، وهو متزوج من الأميرة «نورة بنت سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود».

المصدر | القدس العربي

  كلمات مفتاحية

السعودية شائعات السعودية اعتقال الأمراء منصور بن مقرن بدالعزيز بن فهد إيران