حملات أمنية بمصر لمصادرة لعبة يحمل اسمها إهانة لـ«السيسي»

الثلاثاء 7 نوفمبر 2017 07:11 ص

ضبطت السلطات الأمنية المصرية، 1403 لعبات و41 تاجرا، بسبب لعبة يحمل اسمها إهانة للرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي».

وبحسب مديرية أمن الجزيرة (غرب القاهرة)، فإن الحملة التي شنتها السلطات الأمنية، تهدف إلى القضاء على ظاهرة بيع ألعاب «بندول»، غير المرخصة، «لما لها من سلوك سلبي على الأطفال ويستاء منها المواطنون».

ونقلت وكالة الأنباء المصرية «أ ش أ»، أن الحملة تأتي «تأكيدا على سياسية الوزارة الرامية إلى الحفاظ على الأمن والنظام العام وحماية الأرواح والممتلكات، وتحقيق التواجد الأمني الفعال بما يكفل تحقيق الانضباط بالشارع المصري، والتصدي بحزم وحسم لكل حالات الخروج على القانون وفرض هيبة الدولة».

وخلال الأيام الماضية، انتشرت اللعبة التي تحمل إهانة فجة لـ«السيسي»، ما دفع الأجهزة الأمنية لمحاربتها وشن حملات أمنية لبائعيها أو الأطفال التي تلعب بها، من أجل مصادرتها.

ويعد اسم «بيضان السيسي»، هو الاسم الشائع للعبة، وهي عبارة عن كرتين صغيرتين يربطهما حبل.

الأطفال في مصر يتنافسون فيما بينهم، باللعب بها، عبر تحريك الحبل الصغير الذى يربط بين الكرتين فتصطدم كلتاهما بالأخرى بشكل دائرى سريع، والذى تستمر لعبته في الاصطدام لفترة أطول يعتبر فائزاً.

اسم اللعبة، وإن كان عربيا خالصا، لكنه يحمل إهانة عند المصريين، الذين يعتبرونه جزءا من الأعضاء التناسلية الذكورية، التي يعتبر الحديث فيها نوع من أنواع السباب والإهانة.

وبحسب معجم المعاني، فكلمة «بيضان»، هي جمع «بيضة»، وهي مفردة عربية فصيحة، صحيحة، رغم استخداماتها الشعبوية.

و«البيضة»، هي الخصية، وهو المعنى الشعبوي الذي يعتبره المصريين إهانة.

يشار إلى أن اللعبة ليست جديدة على الإطلاق، فقد ظهرت بأمريكا في أواخر ستينات القرن الماضي، وسميت «Clackers»، حيث انتشرت بشكل واسع بين الأطفال في ذلك الوقت، بحسب تقرير سابق لموقع «QZ».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الأمن ألعاب تجار حملات امنية إهانة السيسي البندول