مصر: «بانوراما الفيلم الأوروبي» و10 أفلام عالمية تستحق المشاهدة

الجمعة 10 نوفمبر 2017 03:11 ص

تفتح «بانوراما الفيلم الأوروبي» في القاهرة، نافذة على نوع من الإنتاجات السينمائية التي لا يمكن مشاهدتها في دور العرض التقليدية، وتتضمن الدورة العاشرة من البانوراما، المقامة في الفترة من 8 إلى 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، برنامجا حافلا بالأفلام المميزة التي نالت إِشادات نقدية وجوائز مهمة عند عرضها في مهرجانات سينمائية مرموقة.

يذكر أن «بانوراما الفيلم الأوروبي» هو حدث سنوى أنشأته شركة «أفلام مصر العالمية يوسف شاهين وشركاه» وتنظمه «سينما زاوية»، وذلك بالشراكة مع الاتحاد الأوروبى، والمعهد البريطانى، والمعهد الفرنسى، وسفارة أيرلندا، ومعهد جوته والمعهد الإيطالى، ومدرسة الليسيه الفرنسية، وسفارة أسبانيا، وسفارة فلندا، وسفارة هولندا، وسفارة السويد وسفارة البرتغال.

 ومن الأفلام المهمة في دورة المهرجان الحالية، حسب موقع «في الفن» المصري:

«المربع»

اكتسب الفيلم السويدي «The Square» أو المربع شهرة واسعة بعد تتويجه بالسعفة الذهبية في مهرجان «كان» السينمائي في دورته الـ70، ومن المتوقع أن يحصد العديد من الجوائز المخصصة للأفلام غير الناطقة بالإنجليزية في موسم «الأوسكار» وحفلاته المختلفة.

تدور الأحداث بشكل أساسي حول مدير متحف بصدد إقامة معرض جديد تحت اسم «المربع»، لكنه يواجه عددا من المواقف الصعبة والمتاعب التى تؤثر بشكل سلبي على حياته الشخصية والمهنية أيضًا.

يتطرق الفيلم إلى فكرة الصدام بين المجتمعات المتحضرة والبدائية، ويطرح مجموعة من القضايا العصرية بأسلوب ساخر وذكي.

«رهيب»

بعد نجاح فيلمه «الفنان أو The Artist»، وحصوله على 5 جوائز «أوسكار»، أصبح المخرج الفرنسي «ميشيل هازانيفيسيوس» واحدًا من أهم صناع الأفلام الذين ينتظر الجمهور إنتاجاتهم السينمائية الجديدة.

يعود هذا العام بفيلم مميز بعنوان «رهيب Redoubtable»، وتدور أحداثه في باريس عام 1967، حول المخرج السويسري-الفرنسي ذائع الصيت، «جون لوك غودار»، البالغ من العمر 86 عامًا.

يركز «رهيب» على حياة «غودار» بعد عرض فيلمه «الصينية أو La chinoise» فقد دفعه فشل الفيلم على مستوى الجمهور والنقاد إلى مراجعة أفكاره ونظرته للفن والسينما وعلاقتهما بالمجتمع، معلنًا تمرده على كل شيء حتى أعماله السابقة التي اكسبته شهرة واسعة.

شارك الفيلم في المسابقة لرسمية لمهرجان كان في دورته الـ70، إلى جانب عدد من المهرجانات السينمائية المهمة.

«فيلسيتي»

حصل فيلم المخرج الفرنسي «آلان غوميس»، على جائزة الدب الفضي من مهرجان «برلين» السينمائي، في دورته الـ67. وشارك في عدد من المسابقات الرسمية في المهرجانات الدولية المختلفة هذا العام.

تدور الأحداث حول «فيليسيتي أو Felicite»، المرأة الحرة والفخورة التي تعمل مغنية في حانة. تنقلب حياتها رأسا علي عقب، عندما يقع ابنها صاحب الـ14 عاما ضحية حادث دراجة، ولكي تنقذه، تدخل في سباق بدون هوادة عبر طرقات المدينة الصاخبة حيث تواجه رجلًا غامضًا ليس لديه مبدأ.

«أم مخيفة»

عرف الجمهور المصري الفيلم الجورجي «أم مخيفة Scary Mother» منذ حصوله على جائزة «نجمة الجونة الذهبية»، وجائزة «سمير فريد» أيضًا في الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائي.

لكن الفيلم، الذي يعد العمل الأول لمخرجته «آنا أوروشادزي»، حقق نجاحا كبيرًا على المستوى العالمي قبل عرضه في مصر؛ إذ اقتنص جائزة أفضل فيلم في مهرجان «سراييفو» السينمائي الدولي، وفاز بجائزة أفضل فيلم أول طويل، وجائزة لجنة التحكيم الأولى للشباب بمهرجان «لوكارنو» السينمائي الدولي.

تدور الأحداث حول ربة منزل بالغة من العمر 50 عامًا، تدعى «مانانا»، يتوجب عليها الاختيار بين أسرتها وبين شغفها بالكتابة؛ وهو شغف قمعته لسنوات، إلا أنها قررت أخيرًا أن تتبع قلبها وتنغمس في الكتابة، مضحيةً بذلك على المستويين الذهني والجسدي.

«مرحبا مونتبارناس»

يعتبر  الفيلم الفرنسي «مرحبا مونتبارناس Montparnasse Bienvenue» من أهم أفلام العمل الأول التي ستعرض ضمن برنامج «البانوراما»؛ فقد حصل على جائزة «الكاميرا الذهبية» في مهرجان «كان» السينمائي الدولي، وجائزة لجنة التحكيم من مهرجان «الشانزليزيه» السينمائي.

تدور الأحداث حول فتاة شابة تحاول البحث عن فرص جديدة في الحياة، بعد انفصالها عن حبيبها الذي ارتبطت به لمدة 10 سنوات.

«قتل الغزلان المقدس»

يعد المخرج «يورغوس لانثيموس»، من أبرز المخرجين على الساحة السينمائية العالمية بعد نجاح فيلميه «Dogtooth، وThe Lobster».

ويعود هذا العام بفيلم جديد فاز بجائزة أفضل سيناريو مناصفة مع فيلم «You Were Never Really Here» في مهرجان «كان السينمائي الدولي في دورته الـ70.

يتعاون المخرج للمرة الثانية مع الممثل «كولين فاريل»، وتدور الأحداث حول جراح قلب شهير يعيش حياة هادئة ومثالية مع أسرته، لكن يتغير كل شيء مع ظهور شاب يذكره بخطأ اقترفه في الماضي.

«نحن لم نكن حقا هنا»

بعد غياب استمر لمدة عامين منذ آخر أفلامه «Irrational Man»، يعود الممثل «واكين فينيكس» بفيلم «You Were Never Really Here» أو «نحن لم نكن حقا هنا» من إخراج «لين رامزي».

تمكن الفيلم من اقتناص جائزتين في الدورة الماضية لمهرجان «كان» السينمائي الدولي، وهما جائزة أفضل ممثل، وجائزة أفضل سيناريو.

تدور الأحداث حول عمل سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي يُكلف بمهمة إنقاذ فتاة صغيرة من عصابة تستغل الأطفال جنسيًا.

«محبة في فينست»

اهتم النقاد بفيلم «Loving Vincent محبة فينست»، الذي يتناول جوانب من حياة الفنان «فينسينت فان جوخ»، وتناولت العديد من التقارير الصحفية كواليس صناعته، وتنفيذه على يد المخرجين «دوروتا كوبيلا» و«هيو فيلشمان». فهو أول فيلم روائي مرسوم باستخدام اللوحات الزيتية، يتكون من 65 ألف إطار مرسوم على قماش الكنفا، وشارك في تنفيذه 125 رساما.

تدور الأحداث بعد مرور عام على وفاة الفنان الشهير، وتتبع قصة شاب يسعى إلى توصيل آخر رسالة كتبها «فينسنت» لشقيقه؛ فيخوض رحلة غريبة تساعده على معرفة بدايات «فان جوخ» ومحطاته الفنية المختلفة حتى وفاته التي يحيط بها غموض شديد.

«الجانب الآخر من الأمل»

يقدم المخرج الفنلندي «آكي كوريسماكي»، فيلم «The Other Side Of Hope أو الجانب الآخر من الأمل» الذي تتعرض أحداثه إلى حياة اللاجئين ومعاناتهم.

نجح الفيلم في اقتناص عدد من الجوائز منها جائزة الإخراج من مهرجان «برلين السينمائي» في دورته الماضية، وجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما «الفبريسي» في مهرجان «سان سيباستيان» السينمائي الدولي.

تدور الأحداث في مدينة «هيلينسكي»، حول «خالد»، وهو لاجئ سوري خسر تقريبا كل شيء من حوله، بما في ذلك البيت والعائلة خلال انفجارات حلب. يقابل «ويكستروم»، مندوب مبيعات اشتري مطعم أخيرا، بعد تركه لزوجته المدمنة علي الخمر. تجمعهما علاقة صداقة مبنية علي الصدفة.

«منقوش على الجسم والروح»

يعد هذا الفيلم المجري «On Body and Soul أو منقوش على الجسم والروح» من أهم الأفلام الروائية الطويلة هذا العام؛ فقد توج بجائزة «الدب الذهبي»، وحصل على جائزة لجنة الاتحاد الدولي لنقاد السينما «الفبريسي» في الدورة الـ67 لمهرجان برلين السينمائي الدولي.

تدور أحداث الفيلم في مجزر لحوم آلي في مدينة بودابست؛ حيث «إندري» الرجل المتحفظ الذي يخفي مشاعره كما يخفي إعاقة ذراعه الأيسر، و«ماريا» التي تعاني من مرض التوحد، وتزعجها التفاعلات الاجتماعية اليومية، وتنفر من التلامس الجسدي. يكتشف الاثنان بمحض الصدفة أنهما يتشاركان نفس الحلم كل ليلة.

  كلمات مفتاحية

مصر بانوراما السينما الأوروبية شركة يوسف شاهين رعاية مهرجانات مميزة جمهور