استقبل ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، «محمد بن زايد»، الإثنين، وزير الخارجية المصري، «سامح شكري»، عقب وصوله الإمارات قادما من الكويت.
وبحث الطرفان تعزيز التعاون بين البلدين، والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، كما أكدا «أهمية التشاور والتنسيق، بشأن الجهود المبذولة لاحتواء الأزمات والتصدي لها، بالتعاون والتضامن العربي».
ووصف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، «أنور قرقاش»، لقاء ولي عهد أبوظبي بشكري، بأنه «ممتاز».
وقال في تغريدة له على «تويتر»: «لقاء ممتاز للشيخ محمد بن زايد مع سامح شكري وزير الخارجية المصري، تحدياتنا وهمومنا مشتركة، والموقف المصري حجر أساس، في بلورة موقف عربي صلب».
والإمارات، رابع محطات «شكري»، في جولته العربية، بعد الأردن والبحرين والكويت، التي تشمل كذلك: السعودية وسلطنة عُمان، وتستغرق 3 أيام، بدأت، أمس الأحد.
وأوضح «أحمد أبوزيد»، في بيان صحفي، السبت، أن جولة وزير الخارجية «تأتي في إطار التشاور الدائم بين مصر والأشقاء العرب حول مجمل العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة، خاصة في ظل ما يشهده المسرح السياسي في لبنان من تطورات، فضلا عن تنامي التحديات المرتبطة بأمن واستقرار المنطقة بشكل عام، الأمر الذي يقتضي تكثيف التشاور والتنسيق بين مصر والأشقاء في الدول العربية».
وطلبت السعودية، أمس، عقد اجتماع عاجل على مستوى وزراء الخارجية العرب، بمقر الجامعة العربية في القاهرة، الأحد المقبل؛ لبحث تدخلات إيران بالمنطقة.
وتتهم السعودية ودول خليجية وعربية أخرى إيران بزعزعة استقرار دول عربية، بينها لبنان والعراق واليمن وسوريا، عبر أذرع موالية لها في تلك الدول، وهو ما تنفي الأخيرة صحته، مؤكدة التزامها بعلاقات حسن جوار مع جيرانها.
