دفع المدرب «جيامبيرو فينتورا» ثمن فشله في قيادة المنتخب الإيطالي الأول لتأهل إلى نهائيات كأس العالم، لأول مرة منذ 60 عاما، وتمت إقالته من منصبه كمدير فني للآتزوري.

وأعلن الاتحاد الإيطالي رسميا اليوم الأربعاء، الإطاحة بـ«فينتورا» من منصبه عقب فشله في قيادة المنتخب للتأهل إلى مونديال 2018، الذي تحتضنه روسيا، الصيف المقبل.

ولم يتمكن المنتخب الإيطالي من حجز مقعدا له بالنهائيات بعدما خسر أمام نظيره السويدي بنتيجة 1-0، في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بالملحق الأوروبي، ورغم ذلك رفض «فينتورا» التقدم باستقالته من منصبه حتى لا يخسر مستحقاته المالية ويضمن الحصول على قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليها في تعاقده.

وأشار بيان الاتحاد الإيطالي إلى أنه عقب الاجتماع العاجل الذي عقده أعضاء مجلس الإدارة تم الاستقرار على إقالة «فينتورا» بشكل رسمي.

ولم يذكر الاتحاد الإيطالي من سيخلف «فينتورا» في مقعد المدير الفني والذي من المفترض أن يقوده «الآتزوري» في التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأوروبية «يورو 2020».

وتعرض الاتحاد الإيطالي لانتقادات لاذعة منذ التعاقد مع «فينتورا» لافتقاده كافة مقومات النجاح، فلم يسبق له تدريب أحد الأندية الكبرى فقد درب أندية تورينو وباري وسامبدوريا، ولم يحصد في مسيرته أي لقب كمدرب أو كلاعب.

وفي هذا الإطار نستعرض أبرز أرقام وإحصائيات مسيرة «فينتورا» مع المنتخب الإيطالي، من خلال السطور التالية:

تولى مهمة منتخب إيطاليا خلفا لمواطنه «أنطونيو كونتي» المدرب الحالي لنادي تشيلسي الإنجليزي، والذي قدم له منتخب قوي يمتلك العديد من عناصر الخبرة والشباب المميزة.

قاد «الآتزوري» في 17 مباراة، حقق الفوز في 10 مباريات وتعادل في 4 وخسر 3 فقط، ولكنها خسائر مؤثرة أبرزهم الخسارة أمام إسبانيا بدور المجموعات ما حرمه من التأهل المباشر، ثم الخسارة أمام السويد بالملحق الأوروبي التي قضت على آماله في التأهل.

أحرز المنتخب الإيطالي 30 هدفا فقط  واستقبلت شباكه 13 هدفا، ما يشير إلى أن «الآتزوري» فقد تحت قيادته أبرز مميزاته وهي الدفاع القوي بجانب افتقاده للفاعلية الهجومية.

أكبر فوز حققه كان على حساب منتخب ليختنشتاين المتواضع بنتيجة 5-0.

أكبر خسارة له كانت أمام إسبانيا بنتيجة 3-0.