البحرين: إحباط مخطط لاغتيال شخصيات عامة وتفجير أنابيب نفط

الخميس 16 نوفمبر 2017 08:11 ص

أعلنت السلطات البحرينية، الخميس، إحباط مخطط إرهابي لإحدى الخلايا كانت تعد لتنفيذ هجمات على ثلاثة أنابيب نفطية، وشخصيات عامة في البلاد.

وقال رئيس الأمن العام في البحرين، اللواء «طارق الحسن»، عبر بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية (بناء)، إن الخلية المذكورة تلقت تدريبات في إيران.

وذكر اللواء «الحسن» أن إحباط المخطط شمل مصادرة شحنات أسلحة وقنابل جاهزة للتفجير، دون ذكر تفاصيل أخرى بشأن تلك الأسلحة.

وأوضح أن المخطط كان يستهدف 3 أنابيب نفطية، وشخصيات عامة في مملكة البحرين (لم يذكرها)، وجاء بتوجيهات من إرهابي مقيم في إيران، وعلى علاقة بالحرس الثوري الإيراني.

ولفت إلى أن كشف المخطط كان قبل استهداف أنبوب النفط السعودي البحريني بالقرب من قرية بوري مساء الجمعة الماضية.

بينما ذكر بيان لوزارة الداخلية البحرينية أن عناصر الخلية المذكورة تقلوا «تدريبات مكثفة في معسكرات الحرس الثوري الإيراني على استخدام وتصنيع المواد المتفجرة والأسلحة النارية، بجانب توفير الدعم والتمويل المادي واللوجستي».

وتابع: «سافر أعضاء الخلية في أكتوبر/تشرين الأول 2011 براً إلى سوريا ومنها إلى إيران من دون ختم جوازات السفر في المنافذ السورية والإيرانية، وسافروا إلى إيران مرة أخرى في يوليو (تموز) 2017».

وأفاد بأن «التدريبات التي تلقوها على أيدي مدربين إيرانيين، شملت تصنيع واستخدام العبوات الناسفة، وطبيعة وأنواع المواد المتفجرة C4 و TNT وRDX، وأنواع العبوات المتفجرة والصواعق، وصناعة القوالب الخاصة بالعبوات المتفجرة، وأعمال التفجير والرماية بالسلاح الناري من نوع (كلاشنيكوف)».

وكشف أن الخلية تضم كلاً من «قاسم عبدالله علي» المسؤول عن تنسيق التدريب، و«صادق جعفر آل طوق»، و«مهدي إبراهيم جاسم عبدالله»، و«محمد مهدي محمد حسن»، و«زهير إبراهيم جاسم عبدالله»، وكلهم هاربون وموجودون في إيران باستثناء الأخير الذي تم القبض عليه.

ولفت «الحسن» إلى أن حادثة استهداف أنبوب النفط السعودي البحريني بالقرب من قرية بوري ما زالت قيد البحث والتحري وذلك لخطورتها وأهميتها، وأن النتائج ستعلن في حينه مدعمة بالأدلة والبراهين التي تثبت الدور الإيراني فيها.

وقال إن استهداف المرافق النفطية له أهداف سياسية واقتصادية، إضافة إلى إحداث أكبر قدر من الضرر والفوضى عند ضرب الأنابيب القريبة من الأحياء السكنية و«هذا يدل على مدى خطورة الإرهاب».

وأشار إلى أن هناك لجنة عليا برئاسة ولي العهد الأمير «سلمان بن حمد آل خليفة» تبحث تأمين الخطوط والمنشآت النفطية.

واعتبر أن استهداف الشخصيات العامة ليس جديدًا على الخلايا الإرهابية في البحرين، و«لكن الجديد هو تغير الاستراتيجيات» التي تتبعها هذه الخلايا.

كانت وزارة الداخلية البحرينية اتهمت إيران بالوقوف وراء استهداف أنبوب النفط السعودي البحريني، معتبرة إياه «من الأعمال التخريبية الإرهابية الخطيرة».

لكن وزارة الخارجیة الإیرانیة نفت صحة تلك الاتهامات. وقال المتحدث باسمها، «بهرام قاسمي»: «المسألة الوحیدة التي تعلمتها السلطات البحرینیة هي توجیه التهم ضد إیران بعد وقوع أي حادث في الجزیرة، ویجب علیها أن تعلم بأن زمن إطلاق هذه التصریحات الفارغة والكاذبة وتوجیه التهم الصبیانیة والتنصل عن المسؤولیة قد ولی».

المصدر | الخليج الجديد + بنا

  كلمات مفتاحية

البحرين إيران البحرين هجمات