صحف السعودية تبرز مواجهة «حزب الله» وتجميد حسابات بالبورصة

الجمعة 17 نوفمبر 2017 04:11 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الجمعة، بإجراء بكشف وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، عن مشاورات دولية لتحجيم دور «حزب الله» في لبنان، وشدد على ضرورة نزع سلاح الحزب من أجل استقرار لبنان.

وأبرزت الصحف، تجميد الحكومة السعودية، حسابات التداول في سوق الأسهم الخاصة بالأشخاص الذين تم احتجازهم، أو التحقيق معهم بعد اتهامهم في حملة مكافحة الفساد.

كما نقلت اتصال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، بالرئيس الصيني «شي جينبينغ»، الذي هنأه فيه بنجاح أعمال المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني، وتجديد انتخابه أمينا عاما للحزب، وترشيحه رئيسا للجمهورية.

ولفتت الصحف، إلى استقبال الملك «سلمان»، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، وزير الخارجية الفرنسي «جان إيف لودريان»، حيث استعراضا العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا، وبحث الأوضاع في المنطقة.

وأشارت إلى إعلان الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو غوتيريش»، استعداده لإرسال فريق فني إلى الرياض لبحث آلية التفتيش التابعة للأمم المتحدة من أجل شحن المساعدات، وفقا لطلب الحكومة السعودية.

كما نقلت الصحف، اتفاق البنك الدولي مع قرار وزارة المالية السعودية، بإبطاء وتيرة الإصلاحات المالية بالنظر إلى الحاجة لحماية القطاع الخاص، متوقعاً أن يتسارع النمو الاقتصادي في المملكة العام المقبل.

مواجهة «حزب الله»

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي نقلت عن وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، كشفه أمس، عن مشاورات دولية لتحجيم دور «حزب الله» في لبنان، وشدد على ضرورة نزع سلاح الحزب من أجل استقرار لبنان.

وقال «الجبير» الذي كان يتحدث مع نظيره الفرنسي «جان إيف لودريان» خلال مؤتمر صحفي مشترك في الرياض، إن هناك «مشاورات وتنسيقاً دولياً من شأنه أن يعيد للبنان سيادته، ويحجم الدور السلبي الذي يقوم به (حزب الله)».

وأضاف أنه ينبغي نزع سلاح «حزب الله»، الذي يعد فرعاً للحرس الثوري الإيراني، وأن يصبح حزباً سياسياً، من أجل استقرار لبنان. وتابع: «كلما رأينا مشكلة، نجد (حزب الله) يتصرف كذراع أو عميل لإيران، ويجب وضع حد لهذا».

تجميد حسابات

وأبرزت صحيفة «الحياة» تجميد الحكومة السعودية، حسابات التداول في سوق الأسهم الخاصة بالأشخاص الذين تم احتجازهم، أو التحقيق معهم بعد اتهامهم في حملة مكافحة الفساد.

ونقلت وكالة «بلومبيرغ» الاقتصادية عن مصادر مطلعة (لم تكشف عن هويتها) أن الهيئة السعودية لسوق المال طلبت تعليق حسابات أمراء ورجال أعمال، ما جعلهم غير قادرين على شراء الأسهم أو بيعها أو التداول فيها.

وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، جمدت الأسبوع الماضي الحسابات الشخصية للموقوفين، وليس حسابات الشركات التي يملكونها أو يديرونها، مشيرة إلى أنه «تم تجميد الحسابات المصرفية لنحو 200 فرد في إطار التحقيق، وإن بعضهم لهم حسابات متعددة».

تعاون مع الصين

أما صحيفة «الجزيرة»، فأشارت إلى إجراء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، اتصالاً هاتفياً بالرئيس الصيني «شي جينبينغ»، هنأه فيه بنجاح أعمال المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني، وتجديد انتخابه أمينا عاما للحزب، وترشيحه رئيسا للجمهورية.

وأكد الملك «سلمان» أن انتخاب «شي جينبينغ» يجسد ثقة الشعب الصيني في قيادته ويؤكد النجاحات الكبيرة التي تحققت لجمهورية الصين الشعبية في جميع المجالات.

من جانبه، أعرب الرئيس الصيني عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على تهنئته، وعن تطلعه للدفع بقوة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين السعودية والصين، وتعزيز وتطوير التعاون المشترك من خلال اللجنة المشتركة السعودية الصينية رفيعة المستوى.

كما تم خلال الاتصال بحث مستجدات الأوضاع على الصعيد الإقليمي والدولي، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلم العالميين.

أزمة «الحريري»

ولفتت الصحيفة، إلى استقبال الملك «سلمان»، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس، وزير الخارجية الفرنسي «جان إيف لودريان» الذي نقل في بداية اللقاء تحيات الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» لخادم الحرمين الشريفين.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا، وبحث الأوضاع في المنطقة.

جاء ذلك، قبل أن يلتقي «لودريان»، برئيس الوزراء اللبناني المستقيل «سعد الحريري»، في الرياض، ثم أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن «الحريري» سيكون السبت في باريس، وسيستقبله «ماكرون» في قصر الإليزيه.

مساعدات اليمن

ولفتت صحيفة «الشرق الأوسط»، إلى إعلان الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو غوتيريش»، استعداده لإرسال فريق فني إلى الرياض لبحث آلية التفتيش التابعة للأمم المتحدة من أجل شحن المساعدات، وفقا لطلب الحكومة السعودية.

ونقلت الوكالة «الألمانية» عن «ستيفان دوجاريك» المتحدث باسم «غوتيريش»، قوله إن الأمين العام للمنظمة الدولية يرحب بإعادة فتح مطار عدن.

وانتقد دبلوماسي يمني «صمت الأمم المتحدة أمام رفض انقلابيي اليمن لخطة الحديدة»، بينما تشن في المقابل حملة تطالب عبرها بفتح الموانئ اليمنية.

وقال سفير اليمن لدى الولايات المتحدة «أحمد بن مبارك»، إن هناك تناسيا للمشكلة الأساسية في مسألة الميناء الذي جرى إثبات استخدامه في مجال التهريب، مضيفا أن الانقلابيين رفضوا خطة تشرف بموجبها الأمم المتحدة على الميناء.

تمرين «الحرب الجوي»

كما أشارت صحيفة «الحياة»، إلى اختتام مناورات التمرين المشترك «مركز الحرب الجوي الصاروخي 2017»، الذي أقيم في قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات، بمشاركة وحدات من القوات الجوية الملكية السعودية ووحدات قتالية جوية من عدد من الدول.

وأكد قائد مجموعة القوات السعودية المشاركة بالتمرين العقيد طيار ركن «محمد المطيري»، أن هذه المشاركة تهدف إلى تعميق أواصر التعاون وتبادل الخبرات بين القوات الجوية لدى الدول المشاركة، والرفع من مستوى الجاهزية القتالية، وصقل وتطوير المهارات بكل احترافية وعلى أعلى درجات السلامة، ما يظهر القوات الجوية الملكية السعودية بالمظهر الذي يعكس الصورة التي عليها قواتنا المسلحة من تطور وتميز على المستوى العالمي.

تحويلات الأموال

ونقلت صحيفة «الاقتصادية»، عن محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) «أحمد الخليفي»، قوله إنه «لا يوجد تدفق كبير للأموال من السعودية نتيجة الحملة على الفساد التي أعلنت قبل أسبوعين».

وأضاف: «نرى بعض الزيادة، لكنها ليست كبيرة»، وتابع: «تلك الزيادة في شكل تحويلات أموال للشركات، لكن الأفراد في المملكة لا يقومون بتحويل مبالغ كبيرة من الأموال إلى الخارج».

ولفت إلى أنه «رغم إيقاف رجال أعمال كأفراد في الحملة على الفساد، فإن شركاتهم والاقتصاد لم يتأثرا، وأن الشركات ما زال بمقدورها تحويل الأموال كما هو معتاد».

وأوضح، أن «هذا لم يؤثر قط في الشركات أو أنشطتها، باستثناء ظروف مؤقتة».

مناخ الأعمال

فيما نقلت صحيفة «الجزيرة»، اتفاق البنك الدولي مع قرار وزارة المالية السعودية، بإبطاء وتيرة الإصلاحات المالية بالنظر إلى الحاجة لحماية القطاع الخاص، متوقعاً أن يتسارع النمو الاقتصادي في المملكة العام المقبل.

كما أبدى البنك، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر الأمم المتحدة في الرياض لمناقشة تقرير البنك حول ممارسة أنشطة الأعمال 2018، دعمه للمملكة بشدة في وضع أسس لمكافحة الفساد من أجل زيادة الشفافية في إدارة موارد الدولة، معرباً عن ترحيبه بهذا الإجراء.

وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي نفذت 15 إصلاحاً خلال العام الماضي لتحسين مناخ أعمالها وقدرتها التنافسية، وأن المملكة جاءت في الصدارة من حيث جهود الإصلاح بعدد ستة إصلاحات، تليها الإمارات المتحدة بأربعة إصلاحات، في حين اعتمدت الكويت وقطر إصلاحين لكل منهما، في حين قامت عمان بتنفيذ عملية إصلاح واحدة.

وطن بلا مخالف

بينما اهتمت صحيفة «المدينة»، بإعلان السعودية عن استفادة 758.570 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود يمثلون 140 جنسية، غادر 37% منهم عبر المنافذ مباشرة، غالبيتهم قدم إلى المملكة بتأشيرات حج أو عمرة أو زيارة أو عبور, بينما غادر 60% من المستفيدين المملكة بعد أن أنجزوا إجراءات مغادرتهم عبر إدارات الوافدين.

وأشار المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء «منصور التركي»، إلى أن هناك 3% من عدد المستفيدين أنجزوا إجراءات مغادرتهم وحصلوا على تأشيرات خروج نهائي من المملكة، لكن لم تسجل مغادرتهم حتى الآن، آملاً أن يتمكنوا من المغادرة قبل نهاية صلاحية تأشيراتهم.

وأوضح أن الجنسيات التي استفادت من المهلة قاربت 140 جنسية منهم 20% من الوافدين الباكستانيين، و12% من المصريين، و10% من الإثيوبيين، كذلك 10% من الجنسية الهندية، و8% من المملكة المغربية، و7% من بنغلادش، و6% من السودان، كذلك 6% من اليمن، فيما جاءت كل من تركيا والجزائر بنسبة 4%، وإندونيسيا والفلبين والعراق 2%.

حد أدني للرواتب

ونقلت صحيفة «عكاظ»، عن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، عبر حسابها الرسمي في «تويتر»، نفي ما أشيع أخيرا عن وجود حد أدنى للرواتب.

وأكدت أنه لا يوجد حد أدنى لتحديد رواتب العاملين في القطاع الخاص للسعوديين أو الوافدين.

وأوضحت أن الموظف السعودي يتم احتسابه في برنامج «نطاقات» بشرط ألا يقل راتبه عن ثلاثة آلاف ريال، فيما سيتم احتساب الطالب بنصف موظف سعودي في البرنامج بشرط ألا يقل أجره الشهري عن 1500 ريال.

كما اهتمت الصحيفة، بإعلان إلغاء وزارة العمل، تراخيص 13 مكتب استقدام، وأوقفت الخدمات عن 177 مكتبا وشركة استقدام.

كما قررت الوزارة سحبت الضمان البنكي لسبعة مكاتب، ووجهت 103 إنذارات لـ28 شركة استقدام بسبب مخالفتها أنظمة وقواعد الاستقدام، وعدم التزامها بالبنود التعاقدية مع العملاء.

حظر «سناب شات»

فيما نقلت صحيفة «الرياض»، نفي وزارة التعليم، صحة الرسالة المتداولة حول قرار الوزارة بالمنع النهائي لاستخدام «سناب شات» في مدارس البنات لتوثيق الفعاليات والبرامج.

وقال المتحدث الرسمي للوزارة «مبارك العصيمي» إن «تصوير الفعاليات مسموح به، لكن من قبل المنسقة الإعلامية للمدرسة فقط»، مع التأكيد على عدم وجود الطالبات أو الجهاز الإداري في التصوير.

وأكد أن استخدام الجوال في التصوير في مدارس التعليم العام من اختصاص المنسقة الإعلامية، ولا يسمح لغيرها إلا بإشراف وموافقة الجهة المختصة بإدارة التعليم.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الصين حزب الله السعودية الحريري قطاع الأعمال مكافحة الفساد استقدام سناب شات أجور صحف