للمرة الـ13 من أصل 21 نسخة، تنجح المنتخبات العربية في الظهور بكأس العالم، وهذه المرة بمشاركة الرباعي السعودية ومصر وتونس والمغرب.

ويأمل العرب في استغلال مشاركتهم التاريخية بـ4 منتخبات لكسر عقدة دور الـ16 والتأهل لدور ربع النهائي لأول مرة في تاريخهم، بعدما تمكنوا من تجاوز دور المجموعات والتأهل للدور الثاني كأقصى إنجازاتهم في 3 مناسبات، عن طريق منتخبات المغرب والسعودية والجزائر، ولكنهم في كل مرة يودعون المنافسات.

وعاد المنتخب السعودي للظهور بالمونديال بعد غياب 12 عاماً، لتكون هذه المرة الخامسة في تاريخه الذي يشارك فيها بعد أعوام 1994 و1998 و2002 و2006، وخلالهم خاض 13 مباراة، فاز في اثنين وتعادل في مثلهما، وهزم في 9 مباريات، وأحرز 9 أهداف واستقبلت شباكه 32 هدفاً.

وبنسخة عام 1994 بالولايات المتحدة، تجاوز منتخب السعودية دور المجموعات باحتلاله المركز الثاني في مجموعته برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف عن هولندا، قبل أن يودع البطولة من دور الـ16 بالهزيمة أمام السويد.

وللمرة الخامسة أيضاً حجز منتخب المغرب مقعداً له بالمونديال، بعد أعوام 1970 و1986 و1994 و1998، وخلالهم خاض 13 مباراة حقق الفوز في مباراتين وتعادل في 4 وهزم في 7 مباريات، أحرز 12 هدفاً واستقبلت شباكه 18 هدفاً.

وبنسخة عام 1986 بالمكسيك، حقق منتخب المغرب مفاجأة كبرى واعتلى صدارة مجموعته برصيد 4 نقاط متفوقاً على منتخبات إنجلترا والبرتغال وبولندا، ولكنه اصطدم بالمنتخب الألماني بدور الـ16 وهزم بنتيجة 1-0.

كما لم يسلم منتخب الجزائر من عقدة دور الـ16 عندما ودع منافسات كأس العالم 2014 في البرازيل بمشاركته الرابعة، بالخسارة أمام ألمانيا بنتيجة 2-1.

بينما يستعد المنتخب التونسي للمشاركة هو الأخر للمرة الخامسة، بعد أعوام 1978 و1986 و1994 و1998، ولكنه في كل مرة يودع المنافسات من دور المجموعات، حيث خاض 12 مباراة حقق الفوز في مباراة وحيدة وتعادل في 4 وخسر 7 مباريات، أحرز 8 أهداف واستقبلت شباكه 17 هدفاً.

ولم يختلف حال المنتخب المصري عن شقيقه التونسي حيث يستعد للمشاركة للمرة الأولى منذ 28 عاماً، والثالثة في تاريخه بعد عامي 1938 و1990، وخلالهما لم يتجاوز الدور الأول، حيث خاض 4 مباريات تعادل في اثنين وخسر مثلهم ولم يتذوق طعم الفوز، أحرز 3 أهداف واستقبلت شباكه 6 أهداف.