«ترامب» و«ماكرون» يتفقان على مواجهة أنشطة «حزب الله» وإيران

الأحد 19 نوفمبر 2017 11:11 ص

اتفق الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» مع نظيره الفرنسي «إيمانويل ماكرون» على ضرورة مواجهة أنشطة «حزب الله» وإيران في المنطقة.

ووفقا للبيت الأبيض، فإن «ترامب وماكرون اتفقا على ضرورة العمل مع الحلفاء لمواجهة أنشطة حزب الله وإيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة»، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، السبت.

وكانت الرئاسة الفرنسية قد أشارت، إلى أن «ماكرون» أجرى محادثات هاتفية مع نظرائه اللبناني «ميشال عون» والأمريكي «دونالد ترامب» والمصري «عبدالفتاح السيسي» وكذلك مع ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» والأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو غوتيريش».

وأوضح الإليزيه أن «ماكرون» تطرق معهم إلى «الوضع في الشرق الأوسط وسبل التهدئة في المنطقة وبناء السلام»، دون أن يعطي تفاصيل حول النتائج التي حققتها هذه الاتصالات، ومؤكدا أن «ماكرون سيواصل هذه الاتصالات مع قادة دوليين آخرين في الأيام المقبلة».

وأكد «الحريري» بعد لقائه «ماكرون» في باريس، أمس السبت، أنه سيتوجه إلى بيروت حيث سيشارك في احتفالات ذكرى استقلال لبنان الأربعاء، وأنه سيتحدث هناك عن موضوع استقالته المفاجئة التي أعلنها قبل أسبوعين من الرياض.

وبحسب مراقبين، يبدو أن باريس مارست ضغوطا على الرياض، لمنح «الحريري» الفرصة لمغادرة العاصمة السعودية، بعد توالي التقارير عن وضعه قيد الإقامة الجبرية.

وأعلن «الحريري» استقالته في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري من الرياض وبقي في المملكة العربية السعودية منذ ذلك الحين وتحدث عن مخاوف أمنية وهاجم في خطاب له كلاً من إيران و«حزب الله اللبناني»، لكنّ بقاءه في السعودية دفع الرئيس اللبناني «ميشال عون» الذي رفض قبول استقالة «الحريري» إلى اعتباره «رهينة» في السعودية.

وأوضح قصر الإليزيه في ختام لقاء «ماكرون» و«الحريري» أن الرئيس الفرنسي «سيواصل اتخاذ جميع المبادرات اللازمة من أجل تحقيق الاستقرار في لبنان».

وأعلنت باريس، أمس، اعتزامها دعوة مجموعة الدعم الدولية للبنان إلى اجتماع في باريس وفقا لتطورات الأوضاع، لكن لم يُحدّد موعد نهائي لذلك بعد، وتشمل المجموعة بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا.

المصدر | الخليج الجديد + مونت كارلو

  كلمات مفتاحية

الإليزيه العلاقات الأمريكية الفرنسية إيمانويل ماكرون دونالد ترامب حزب الله استقالة الحريري