أعلنت نقابة المهن الموسيقية في مصر، طي أزمة الفنانة «شيرين»، بعد امتثالها للتحقيق، وتقديمها اعتذارا عما أسمته «هزار سخيف»، خلال إحدى حفلاتها.
وقال نقيب الموسيقيين المصريين «هاني شاكر»، إن «شيرين» امتثلت للتحقيق أمام النقابة، وقالت إنها وجهت اعتذارها للشعب المصري؛ لاستحقاقه هذا الاعتذار بعد «إحساسه بالألم والغضب من مزحة وهزار سخيف غير مقصود»، لم تعنه مطلقا في فيديو بثه «متربصون ومترصدون».
وقالت إن فيديو الحفل بالكامل يثبت حسن نيتها، وأفعالها، وحقيقة مشاعرها، وسلوكها تجاه مصر، بحسب صحيفة «المصري اليوم».
وأوضح «شاكر»، أن «شيرين» قالت إنها تحب وطنها، ولا يستطيع أحد المزايدة عليها، وتعتز بانتمائها لنقابة الموسيقيين، وحضورها التحقيق أكبر دليل على احترامها للوائح وقوانين النقابة.
وأضاف أن «شيرين» فنانة كبيرة، وتحملت مسؤولية الموقف تماما، واستجابت لقرار مجلس النقابة بصدر رحب، ولا توجد خصومة لها مع النقابة.
ولفت إلى أن ما يحدث هو إجراء داخلي فقط؛ للحفاظ عليها، وحمايتها لمكانتها الكبيرة، ولأنها ابنة لهذا الكيان الكبير، الذي مثله عبر تاريخ الفن رموز كبار مثل «أم كلثوم» و«محمد عبدالوهاب».
وامتثلت «شيرين عبدالوهاب»، للتحقيق، مساء الثلاثاء أمام الهيئة القانونية للنقابة، وأشادت بكل من وقف معها وساندها في محنتها.
والأسبوع الماضي، قررت نقابة المهن الموسيقية المصرية، وقف المطربة «شيرين» وإحالتها للتحقيق بعد موجة غضب عقب سخريتها من مياه النيل في حفلها الأخير بلبنان.
وبدأت أزمة «شيرين» بنشر مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لها، من حفل في يناير/كانون الثاني الماضي، ظهرت فيه وهي ترد على معجبة طلبت منها أغنية «ماشربتش من نيلها»، بالقول: «ها يجيلك بلهاريسيا» (ستصابي بدورة البلهارسيا).
وهو ما دفع المحامي «سمير صبري» لتقديم بلاغ للنائب العام ضد المطربة، بتهمة الإهانة والإساءة لمصر.
