كشف مختصون في أمن المعلومات، أن السعودية احتلت ثاني أكثر دول العالم في مواجهة الهجمات الإلكترونية، والتي تستهدف منشآت حكومية وشركات كبرى خلال 2016.

وأوضحوا أنه يجري التعامل يوميا مع مئات المحاولات من القرصنة «الهاكرز» لاختراق أنظمة اقتصادية وخدمية في مختلف الجهات بالقطاعين العام والخاص، وفقا لصحيفة «الرياض».

وقال الخبير والمستشار في مجال أمن المعلومات، «جون ميدجلي»، في عرض قدمه على هامش مؤتمر أمن المعلومات الثاني الذي عقد بالرياض، إن دول العالم يجب أن تهتم بمكافحة الحروب الإلكترونية التي أصبحت ذات طابع سياسي.

وأشار إلى أن كثيرا من الدول تعتبرها بمثابة سلاح جوي عابر للحدود، لذا قد يكون الإنفاق على مواجهة هجمات حرب العصر التقنية أكثر أهمية من الصرف على الدفاعات الجوية والأسلحة التقليدية.

ويعد مركز الأمن الإلكتروني في السعودية «المرجع التقني بالمملكة فيما يتعلق بعمليات الدراية الأمنية ومشاركة المعلومات المتعلقة بالمخاطر والتهديدات الإلكترونية والاستجابة ومعالجة الحوادث الإلكترونية على المستوى الوطني».

وتحتل السعودية، المرتبة الثالثة عالميا في التعرض للهجمات الإلكترونية في جميع مرافقها الحكومية والخاصة من جهات خارجية؛ إذ تصل الهجمات لقرابة 54 ألف هجمة سنويا.

وسبق أن كشفت ورشة عمل حول الأمن الإلكتروني السعودي، أن نحو 60% من المؤسسات في السعودية استهدفت بهجمات الفيروسات والبرامج الضارة خلال الـ12 شهرا الماضية.