تحسبا لثوران بركاني وشيك إندونيسيا تمدد إغلاق مطار بالي

الثلاثاء 28 نوفمبر 2017 06:11 ص

أعلنت السلطات الإندونيسية، الثلاثاء، تمديد إغلاق مطار جزيرة بالي، بسبب استمرار نشاط بركان جبل «أغونغ»، ما أسفر عن سحب كثيفة ومتوسطة بسماء البلاد، أثرت سلبًا على الملاحة الجوية.

جاء ذلك بحسب تصريحات صحفية أدلى بها مسؤولو مطار «نغورا راي» ببالي، حول آخر تطورات ثوران البركان.

وذكر المسؤولون أن المطار الذي أغلق الإثنين، تقرر استمرار غلقه حتى صباح الأربعاء، لدوعٍ أمنية، مشيرين إلى استمرار التأثير السلبي للدخان والرماد على الملاحة الجوية.

وحذر مركز «علم البراكين والتخفيف من حدة المخاطر الجيولوجية» (حكومي)، الثلاثاء الماضي، من تجدد ثوران البركان بعد رصد رماد ودخان على ارتفاع 700 متر يخرج من فوهته.

وتجاوز عدد المتضررين من إلغاء الرحلات الجوية في جزيرة بالي السياحية، الـ100 ألف شخص.

في سياق متصل يبذل موظفو المطار جهودًا مضنية لمساعدة المسافرين على التوجه إلى مطارات أخرى قريبة عن طريق البر والبحر، إن أرادوا ذلك.

وتقع إندونيسيا ضمن ما يسمى بـ«حزام النار» الزلزالي والبركاني حول المحيط الهادئ؛ حيث لقي 230 ألف شخص مصرعهم في 2004، جراء زلزال بقوة 9.1 درجة، و«موجات تسونامي» أعقبته.

تجدر الإشارة إلى أن ثوران «بركان أغونغ» في 1963، تسبب في مقتل ألف و150 شخصًا.

وكانت  وكالة التخفيف من الكوارث الإندونيسية دعت، الإثنين، إلى ضرورة إجلاء نحو 100 ألف شخص من منازلهم، تحسبًا لثورة وشيكة في بركان «جبل أغونغ» بجزيرة بالي.

وقال المتحدث باسم الوكالة، «سوتوبو بوروو نوغروهو»، في مؤتمر صحفي عقده أمس، في العاصمة جاكرتا، إن السلطات وسّعت مساحة المنطقة التي سيجلى القاطنون فيها حول البركان لتشمل 22 قرية، ونحو 100 ألف شخص، بحسب «الأناضول».

وأوضح المتحدث أن نحو 40 ألف شخص استجابوا لنداءات الإجلاء، فيما لايزال هناك حوالي 60 ألفًا آخرون لم يغادروا بدعوى أنهم في أمان ولا يريدون ترك مواشيهم.

وأضاف أن السلطات ستمشط المنطقة لإقناعهم بإخلاء المنطقة وإلا ستجبرهم على مغاردتها.

المصدر | الخليج الجديد+الأناضول

  كلمات مفتاحية

إندونيسيا بالي جاكرتا بركان جبل أغونغ تأهب مقتل إجلاء مطار بالي إغلاق كورونا