كرة القدم أكثر من مجرد رياضة يمارسها البعض ويستمتع البعض الآخر بمشاهدتها، بل هي حياة لها جوانب سعيدة وأخرى مبكية.

وفي هذا الإطار نستعرض أبزر 5 مشاهد حزينة في تاريخ الساحرة المستديرة أبكت العالم، من خلال السطور التالية:

«شارب» وابنه

في مباراة فريقي ميدلسبره ودونكاستر روفرز عام 2011 قام مهاجم الأخير «بيلي شارب» بتسجيل هدف وإهدائه لابنه الراحل، من خلال رفع قميص مكتوبًا عليه «هدية لك يا ابني» وأجهش بالبكاء، فبكت معه الجماهير.

وكان «شارب» قد فقد ابنه بعد ولادته بيومين فقط بسبب مرض خطير، ورغم ذلك أصر نجم فريق دونكاستر روفرز على مواصلة التدريبات وخوض مواجهة ميدلسبره. (شاهد)

«فالكاو» وأحد عشاقه

غاب المهاجم الكولومبي «راداميل فالكاو» عن المشاركة مع منتخب بلاده بكأس العالم 2014 بالبرازيل وذلك على خلفيه إصابته الخطيرة على مستوى الركبة.

ودخل المهاجم الملقب بـ«النمر» في حالة نفسية سيئة لغيابه عن هذا العرس العالمي الكبير، وعندما تقابل مع طفل من مواطنيه الكولومبيين في مدريد أجهش بالبكاء فجأة واحتضن المهاجم الكبير، وقال له إنه يصلي من أجل أن تتحسن حالته لكي يصبح في صحة جيدة وليس من أجل كأس العالم لأنه يحبه، ما دفع «فالكاو» إلى البكاء أيضًا رغم تماسكه أمام الطفل في بادئ الأمر. (شاهد)

طائرة شابيكوينسي

في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي 2016 سقطت طائرة فريق شابيكوينسي البرازيلي وتحطمت وفقد كل ما كانوا على متنها حياتهم في فاجعة هزت العالم ومجتمع كرة القدم على وجه الخصوص.

وحملت الطائرة على متنها 72 راكبا إضافة لـ9 أعضاء من الطاقم، ويتضمن ذلك الفريق البرازيلي شابيكوينسي والذي كان من المتوقع أن يخوض نهائي بطولة كأس أمريكا الجنوبية ضد أتليتكو ناسيونال في ميديين. (شاهد)

وداع «برادلي»

الطفل «برادلي» الذي استقبلته كل ملاعب الكرة في إنجلترا خلال رحلته في محاربة مرض السرطان كان أحد أبرز العلامات التي أبكت جماهير الرياضة على مستوى العالم.

وكان «جيرمين ديفوه»، مهاجم منتخب إنجلترا وبورنموث الحالي، أشد المرتبطين بالطفل «برادلي» في رحلته ضد السرطان، وفور علمه بخبر رحيله ترك معسكر فريقه في إسبانيا ليحضر جنازته، كان وداع «برادلي» من المواقف المؤثرة وهزت مشاعر جماهير كرة القدم على المستوى الإنساني. (شاهد)

مرض «نوري»

خلال المباراة الودية التي جمعت فريق أياكس آمستردام الهولندي ونظيره فيردر بريمن الألماني مطلع هذا العام، تفاجأ الجميع بسقوط اللاعب الهولندي صاحب الأصول المغربية «عبدالحق نوري» البالغ من العمر 20 عاماً ليتم نقله فوراً إلى المستشفى.

وخضع «نوري» لفحوصات طبية أثبتت إصابته بتلف دائم في الدماغ سيفقده القدرة على الحياة بشكل طبيعي، وتجمعت جماهير الأندية الهولندية بمختلف انتماءاتها أمام منزل «نوري» بعد إعلان تفاصيل حالته لمواساة أسرته في موقف هز مشاعر الجميع. (شاهد)